تقول شركة "روش"، أكبر شركة للتكنولوجيا الحيوية في العالم، إنها تعمل على إنتاج اختبارات الأجسام المضادة، لاستخدامها من قبل المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) للتأكد مما إذا كانوا قد تعافوا منه أم لا.
ومن المقرر أن يتم طرحه للاستخدام في مايو المقبل، في الوقت الذي تعمل فيه الشركة مع الحكومات في جميع أنحاء العالم لتسليمها الاختبارات، وتعتزم زيادة "الإنتاج الشهري إلى مليون اختبار بحلول يونيو".
وتقول الحكومة البريطانية إن اختبارات الأجسام المضادة من شأنها أن "تغير قواعد اللعبة"، حيث يمكنها اكتشاف ما إذا كان الجسم قد تخلص من فيروس (كوفيد - 19) 19 وطور مناعة.
ويقلل الاختبار الجديد الوقت الذي يستغرق في إجراء الاختبارات، حيث سيتم إرسال عينة الدم إلى المختبر، على أن تعلن النتائج في أقل من 18 دقيقة. وهو أمر مفيد للغاية للدول التي تكافح لإلغاء الحظر المنزلي، مع عدم وجود طريقة لمعرفة كم من سكانها محصن ضد الفيروس.
وبحسب تقارير، فقد أنفقت الحكومة البريطانية 16 مليون جنيه إسترليني على شراء مليوني اختبار أجسام مضادة من الصين لم تنجح.
وقال جيف تويست، المدير الإداري لشركة (Roche Diagnostics UK ) وأيرلندا، إن الاختبارات الجديدة ستكون "عالية الجودة".
وأضاف لصحيفة "الجارديان": "نحن نتعاون الآن مع هيئات الصحة العامة للتحقق من صحة اختبار الأجسام المضادة الجديدة وهدفنا هو بدء الانتشار التدريجي في بريطانيا من منتصف شهر مايو".