الإثنين، 22-03-2021
03:35 م
المصريون
ذكرت وكالة «رويترز» أن سيدة تدعى راني خان أنشأت أول مدرسة دينية لإعطاء
دروس في القرآن في باكستان من خلال مدخراتها لل
متحولات جنسيا.
وتعد المدرسة من المعالم المهمة لمجتمع المثليين في باكستان، البلد
الإسلامي المحافظ الذي يواجه فيه المتحولون جنسيا النبذ، رغم عدم وجود قيد رسمي
على حضورهم دروس المدارس الدينية أو الصلاة في المساجد.
وبينما كان عدد من ال
متحولات جنسيا يتمايلن للأمام والخلف مع تلاوة آيات
قرآنية ورؤوسهن مغطاة، قالت خان (34 عاما): «أغلب الأسر لا تقبل المتحولين جنسيا.
ويطرودونهم من بيوتهم. ويلجأ المتحولون جنسيا إلى الحرام».
وأضافت: «في وقت من الأوقات كنت واحدة منهم»، وتذكرت خان وهي تغالب دموعها
كيف تبرأت منها عائلتها وهي في الثالثة عشرة واضطرت إلى التسول.
وفي السابعة عشرة، انضمت إلى فرقة من المتحولين جنسيا كانت تعمل في الرقص
في الأفراح وغيرها من مناسبات، لكنها انسحبت منها للعودة إلى دينها، بعد أن شاهدت
في أحد أحلامها صديقة متحولة جنسيا وراقصة سابقة تتوسل إليها أن تحقق إنجازا
لطائفة ال
متحولات جنسيا.
وعكفت خان على دراسة القرآن في البيت، وذهبت إلى مدارس دينية، قبل أن تفتح
مدرستها المكونة من فصلين في أكتوبر الماضي.