أنهارت "فرحة"، ضحية الاغتصاب، والشهيرة إعلاميًا بـ"فتاة فرشوط"، في نوبة من البكاء، في أول ظهور إعلامي لها، قائلة: "جيت عشان أوصل صوتي للجميع، لأن الحادثة دي تتكرر في الصعيد ولكن الفتيات لا تتمكن من التحدث خوفًا من الفضيحة".
وقالت الفتاة، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "القاهرة الآن"، المذاع على قناة "الحدث" مساء الاثنين، إنها ذهبت للقاهرة من أجل إيصال صوتها، وصوت غيرها من الفتيات اللاتي تصمتن، ومن أجل حقوق المرأة، لا من أجل التعاطف.
وأضافت: "والله العظيم إللي بيحصل ده ظلم، إحنا مظلومين"، موضحة أنها كانت متجهة لـ البنك لاستخراج "فيزا" لجدتها، وقام صاحب التوك توك باختطافها، ثم قام بضربها على رأسها بآلة حادة، ولم تستفق إلا بعد وصولها إلى أرض بها قصب مزروع، وقام سائق التوك توك وصديقه باغتصابها ثم خنقها، فاعتقدوا أنها توفيت وتركوها في حالة إغماء.
واستكملت: "جاء أحد المغتصبين وأخوه بدأوا يتفقوا مع بعضهم قدامي يعملوا إيه معايا، واحد قال ندفنها في بير البيت المهجور ده ومحدش هيعرف حاجة، وواحد تاني قال نتهم حد تاني أو نسفرها بره المحافظة ونقول للناس أنها كانت مسافرة وحد تاني غيرنا اللي عمل كده، وواحد تالت قال نرميها بره، مضيفة: "قعدت أقولهم حاضر وأجاريهم في الكلام لحد ماهربت من سائق التوكتوك ولقيته حاطط في التوكتوك كفن أبيض، وكانوا هيموتوني وهربت وقعدت أجري ولبست عباية وعبرت الجسر لحد ماوصلت بيت أقاربنا، واتصلوا بخالتي، وتوجهنا لمركز الشرطة وقمنا بتحرير المحضر".