الأحد، 24-10-2021
01:05 م
طالبت ريهام الزوجة العشرينية، بإعدام والدها بعد أن اغتصبها بعد أن كبلها بجنزير وشل حركتها.
وكشفت الفتاة تفاصيل صادمة في أقوالها أمام النيابة العامة، بعد قيام والدها باغتصابها وإنجاب
طفلة منها بدائرة قسم شرطة أطفيح بمحافظة الجيزة.
تقول ريها ع ع م:" عندي 20 سنة وكنت متجوزة بس تم تطليقي منه بسبب كثرة تدخل أهل زوجي في شئوننا فتارة اتشاجر معه وأخرى أترك له مسكن الزوجية دون أن احدد له مكاني فكان الطلاق هو الحل الوحيد لذلك وإنهاء الخلاف، وعدت بعد ذلك لبيت أبويا المتهم لأنه الملاذ الأخير والأمان لي"، حسب صدى البلد.
وأضافت المجني عليها:"قطنت مع والدى رفقة اخواتي الصغار وكنت أرعاهم بعد وفاة والدتي إلا انه لم يحفظني أو يصون كرامتي، وده بسبب إنه ليه الولاية عليا وهو المتحكم في كل حاجة واللي بيصرف على البيت، واستغل ظروفي باني مطلقة ووالدتي توفيت".
وتستكمل الزوجة المجني عليها:" استغل أبويا وجودي بمفردي داخل المنزل واتى بجنزير وثبته بغرفة نومه وقام بندائي إليه، وفور دخولي عنده داخل الغرفة قام بتكبيل قدماي ويداي بواسطة الجنزير، وكتفني حتى لم استطع التحرك تحت يديه، أو المحاولة للهروب من هجومه عليا، وقام على الفور بتجريدي من ملابسي بالكامل وقام باغتصابي وسط صراختي ودموعي التي لم يعيرها أي اهتمام".
تضيف المجني عليها:" استمر والدى في اغتصابي بتلك الطريقة وأنا استعطفه وأبكي له بان يتركني، فهددني بالقتل واستمر حتى انتهى من اغتصابي بالكامل وقام بفك قيودي، وخليت ده سر في نفسي وكنت معتقدة إن دي مرة وتعدي بلا قصد منه او لتأثره بوفاة والدتي ".
تستكمل قائلة:" شوفت في عينين أبويا اقتناعه بجرمه وباغتصابي، اجبرني بعد ذلك على تناول عقار طبي لمنع الحمل ثم يقوم بالحضور للمنزل ويقوم بتكتيفي بنفس ذات الطريقة واغتصابي دون رضائي عن ذلك، وقام بذلك 20 مرة متواصلة، وانا مقدرتش اشتكيه بسبب تهديده لي بالقتل لو قولت لحد عن ذلك حتى حدث المصيبة الكبرى وهى شعوري بالحمل منه".
بدموع غزيرة تقول المجنى عليها:" في يوم من الأيام شعرت بالأم في شديدة في بطني وشعرت بالشك في ذلك حول حملي حتى تأكدت بإحدى الاختبارات الطبية المقررة لذلك، عند ذلك لم اشعر في نفسي وهرعت مسرعة الى شقيقي وأخبرته بكل شيء من مأساتي مع والدي والمصيبة التي وقعت فيها، والذى قام على الفور بإبلاغ جهات التحقيق واعترف بقيامه باغتصابي كرها عني".
وأكدت المجني عليها:"أبويا اعترف في النيابة باغتصابي غصب عني، وان
طفلةي التي وضعتها هي نجلته، ودي مصيبة أخرى هي بنتي وفى نفس الوقت اختى من أبويا، وده لا يرضى عنه شرع ولا دين، وأنا محرمه عليه زي ما قال ربنا في كتابه الكريم، وهو لم يصن ذلك ومش عارفه هو هيقول ايه لربنا لما يموت، وأنا نفسي يتعدم النهارده قبل بكرا وده مش أب أبدا ده شيطان علشان يعمل فى بنته كده، لو كان اتجوز بعد وفاة أمي كان أحسن ليه بدل اللي عمله، ومش عارف اودى وشي من الناس فين بعد اللي عمله حسبي الله ونعم الوكيل فيه وربنا ينتقم منه علشان اللي عمله فيا".