الخميس، 09-01-2020
07:34 م
حسن علام- متابعات
أبدى القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، استياءه من فيلم «الإغواء الأول للمسيح»، الذي يصور السيد المسيح على أنّه «مثليّ الجنس»، والسيدة مريم العذراء على أنّها «مدمنة حشيش».
وتعرض شركة «نت فليكس» الأمريكية، فيلمًا مسيًئا للسيد المسيح جاء تحت اسم «الإغواء الأول للسيد المسيح»، والذي يصوّر فيه السيد المسيح بالشذوذ.
وقال حليم، إن الكنيسة ترفض رفضًا قاطعًا مثل هذه الأفلام التي تعمل على الإثارة وإن كان صانعو العمل ينادون بأن هذا ينطوي تحت حرية التعبير، مشددًا على أن حرية التعبير لا تأتي على حساب احترام المعتقدات وليست تزييف الواقع وتشويه التاريخ.
وتابع في تصريحات صحفية «المسيح رسالته على الأرض غيّرت وجه البشرية كلها وأجمع الكل على مر العصور، بأنه لا يوجد مثيل له في سلطانه في التعليم، فما زالت تعاليمه ذخيرة حيّة تنهال منها البشرية حتى يومنا هذا.
وأضاف حليم: «مازالت العظة على الجبل يتغنّى بها الجميع أيّا كانت ديانتهم، فالمسيح الذي أعاد للإنسان إنسانيته أتعجّب، الآن، أن يتخلّوا عنها ويعرضوا فيلمًا بهذا السخف».
واختتم متحدث «الأرثوذكسية» قوله: «لا فيلم ولا مئات الأفلام تؤثر في نظرة البشرية للمسيح، سيغيب هؤلاء وينساهم التاريخ، لكن تشرق الشمس كل يوم تعلن الحق، فهو الطريق والحق والحياة وكل مَن هو بعيد عنه يسكن في الظلمة، فشمس تعاليمه لن تغيب والتاريخ شاهد على ذلك».