الإثنين 18 نوفمبر 2024
توقيت مصر 02:50 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

علماء: كائنات فضائية «تشرب البنزين» تعيش على قمر زحل تيتان

أرشيفية
أرشيفية
زعم علماء، أن الكائنات الفضائية التي "تشرب البنزين" يمكن أن تعيش على أحد أقمار زحل.

والكائنات الحية التي تتغذى على المواد الكيميائية - بشكل أساسي الميثان والإيثان - يمكن أن تعيش على قمر تيتان في درجات حرارة تتجاوز درجة التجمد - 179 درجة مئوية.

جاء ذلك بعد أن أطلقت وكالة "ناسا" الأمريكية والصين بعثتي فضاء إلى المريخ لتحديد ما إذا كانت هناك حياة على هذا الكوكب أم لا.

وناقش العلماء ما يجب أن يكون عليه تعريف "الحياة" الفضائية أثناء دراستهم للأنظمة البيئية التي ستكون قادرة على الحفاظ على كائن حي.

قالت عالمة الأحياء الفلكية لين روتشيلد من مركز أبحاث أميس، التابع لوكالة ناسا لموقع "ذا نيوز اليرتس": "لا يمكنك البحث عن شيء ما إذا لم تكن لديك فكرة عن ماهيته".

ويعتقد عدد قليل فقط من العلماء أن الحياة خارج كوكب الأرض - إذا كانت موجودة أصلاً - ستعتمد على نفس المواد الكيميائية الموجودة على الأرض.

ويقول عالم الحيوان أريك كيرشنباوم من جامعة كامبريدج: "ناسا بحاجة إلى تعريف للحياة حتى تعرف كيفية بناء أجهزة الكشف وأنواع الأدوات التي تستخدمها في بعثاتها".

وأضاف: "سيكون من الخطأ افتراض أن الكيمياء الحيوية المألوفة لدينا هي ما سنجده على الكواكب الأخرى."

إحدى المدارس الفكرية التي ظهرت هي أن الفضائيين ربما يتغذون على البنزين على القمر بالقرب من زحل. وسطح القمر "تيتان" تتسم مياهه بالبرودة الشديدة، لكن بعثة في عام 2005 كشفت أن هناك بحيرات من نوع آخر، مصنوعة من الهيدروكربونات على غرار البنزين.

وأعرب أحد العلماء عن اعتقاده بإمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض تتغذى في بحيرات البترول.

قال عالم الكواكب ستيوارت بارتليت من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا: "يمكن أن تكون هناك كائنات حية تطفو في الغلاف الجوي لتيتان، والتي تشرب البنزين بشكل أساسي لتحافظ على نفسها".

ولطالما اعتبر "تيتان" أرض واعدة للحياة في النظام الشمسي. كما أن "يوروبا"، قمر كوكب المشتري، يُعتبر أيضًا أرضًا خصبة محتملة للحياة الفضائية.

وستقوم مركبة ناسا الأخيرة بجمع الصخور التي ستُعاد إلى الأرض ليقوم العلماء بفحصها بحثًا عن علامات على الحياة التاريخية.