واقعة قتل مأساوية شهدتها منطقة الهرم، حينما تخلصت ربة منزل من زوجها
بمساعدة خطيب ابنتها، بسبب محاولته الاعتداء الجنسي على ابنته.
وفي التفاصيل فقد قُتل موظف حرقًا على يد زوجته في سبتمبر من عام 2021.
المجني عليه حاول أكثر من مرة أن يعتدي على ابنته "م. س" البالغة
من العمر 28 سنة، وفي سبيل ذلك كان يجلس معها ثم رويدًا رويدًا يتقرب منها بشكل
كان يثير مخاوفها.
3 مرات تقريبًا
حاول خلالها الأب أن يقيم علاقة غير شرعية من ابنته، لكنها كانت له بالمرصاد رافضة
الرضوخ إلى شهوات والدها الغرائزية التي كادت أن تسبب كارثة داخل العائلة -وفق
اعترافات الأم المتهمة-.
الزوج القتيل، وصل إلى مرحلة أنه كان على وشك قتل ابنته من أجل تحقيق
نزواته الجنسية والاعتداء عليها، لأنه في آخر مرة تصدت له فاعتدى عليها بالضرب
المبرح.
الأم المتهمة تمكنت من معاونة ابنتها في إبعاد الضحية عنها، ثم قامت الأم
بالاتصال بخطيب ابنتها، وطلبت منه سرعة الحضور للمنزل من أجل تسوية الخلاف بينهم،
وإبعاد والدها الذي كان مصرًا على عدم نزول ابنته من المنزل، واعتدى بالضرب المبرح
عليهما.
بمجرد وصول خطيب الفتاة طلب الشاب من الضحية أن ينزل معه إلى المقهى، فرفض
وقام بتوبيخ الشاب وطلب منه مغادرة المنزل.
لكن مباشرة قامت قاتلة زوجها بالإمساك بقطعة خشبية، وضربت زوجها على رأسه
فسقط على الأرض، وعاونها خطيب ابنتها في السيطرة عليه، واعتدوا عليه بالضرب حتى
لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
بعدها حمل المتهمون الجثمان وألقوا به في القمامة بالقرب من الطريق
الدائري، وأشعلوا النيران في الجثمان والقمامة في محاولة منهم لطمس أدلة الإتهام.
بعد 72 ساعة فقط من الواقعة تمكنت أجهزة الأمن من كشف ملابسات الواقعة، من
العثور على جثمان المجني عليه، وألقت القبض على الجناة.
وبمجرد مواجهة المتهمين بما أسند إليهم اعترفوا بتفاصيل الجريمة، وقررت
النيابة العامة حبسهم على ذمة التحقيقات.