خرج الداعية الإسلامي عبدالله رشدي الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، عن صمته ليوضح حقيقة ما أثير عن تبرأ الأزهر منه، خاصة بعد الحملة التي تعرض لها من قبل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الإعلاميين الذين اتهموه بالتطرف.
وأوضح "رشدي" أن الأزهر لم يقل بأنه تبرأ منه ولكنه قال أنه مثل كل علماء الأزهر الذين تعبر أرائهم عنهم وليس عن مؤسسة الأزهر.
وقال عبر حسابه على موقع "تويتر :" لم يقل الأزهر: نتبرأ من الشيخ عبدالله رشدي، ولكن قال: الشيخ عبدالله رشدي آراؤه تعبر عنه، شأنه كشأن كل العلماء الذين تخرجوا من الأزهر".
وتابع الداعية الإسلامي الشاب :"وهذا حق فآرائي لا تعبر إلا عني، كشأن بقية العلماء الذين تخرجوا من الأزهر فآراؤهم تُعَبِّرُ عنهم، إلا إن صدر تكليف خاص بالتمثيل فب قضية معينة".
كما أوضح حقيقة ما يثار حول تبرأ وزارة الأوقاف منه، مشيرًا إلى الوزارة قالت إنه لا يتحدث باسم الوزارة ولكن باسم نفسه، وهو ما أكد عليه في الوقت ذاته.
وكتب :" لم تقل الأوقاف: نتبرأ من الشيخ عبدالله رشدي، وإنما قالت: الشيخ عبدالله رشدي لا يتحدث باسم الوزارة وإنما باسمه فقط".
وتابع :" وهذا أيضاً صحيحٌ، فأنا أتحدث باسمي وليس باسم أحد آخر، لكنني من منسوبي وزارة الأوقاف وأقوم بأداء رسالتي الدينية في أوقات العمل وفق خُطَّةِ الوزارة في ذلك".
ولام "رشدي" طريقة تداول بعض الصحفيين للتصريحات التي خرجت من الأزهر بشأنه، مشيرًا إلى أن البعض يهوي التضخيم والتهويل.
واختتم قائلًا :" بعض الإخوة الصحفيين يهوى التضخيم والتهويل، لكنَّ الحقيقةَ بخلافِ ذلك.. الرجا المشاركة لتصلَ الحقيقةُ للجميع".
وكان الكاتب الصحفي أحمد الصاوى، رئيس تحرير جريدة صوت الأزهر الناطقة بلسان المشيخة، قال إنه لا يوجد متحدث رسمي باسم الأزهر الشريف أو الإمام الأكبر، مشيرًا إلى أن هذا التوصيف غير موجود حتي تاريخه في مشيخة الأزهر.
وقال ردًا على سؤال عن تقديم بعض المنصات الإعلامية للداعية عبد الله رشدى كمتحدث باسم الأزهر، إن الأمر لا يعدو كونه اجتهادًا من تلك المنصات غير مبني على واقع حقيقي، مشيرًا إلى أن عبدالله رشدى يعمل إمامًا في وزارة الأوقاف ولم يعمل من قبل في مشيخة الأزهر الشريف، وتقديمه إعلاميًا كممثل للأزهر في أي ظهور هو أمر راجع للجهة التي تقدمه وليس للأزهر الشريف.
وأضاف «الصاوى» أن خريجي الأزهر الشريف منتشرون في كل مكان سواء في المؤسسات الدينية أو غيرها وآراء هؤلاء ومواقفهم لا تعكس بالضرورة رأي وموقف المؤسسة الأزهرية التي لا يعبر عنها غير الإمام الأكبر والهيئات الأزهرية الرسمية.
علاقة عبد الله رشدي بشيخ الأزهر
وحول انتشار صور لـ عبدالله رشدى مع الإمام الأكبر في مناسبات متعددة، نوه «الصاوى» بأنها صور تم التقاطها في مؤتمرات وندوات عامة وكثير من رواد وضيوف تلك الفعاليات يحرصون على التقاط الصور مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن الصور لا تعطي صفة، ولا تثبت قربًا أو بُعدًا، أو تعطي انطباعًا بمهام أو وظائف.
ونبه على أن عبد الله رشدى صاحب رأي ذائع علي مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من يتفق مع تلك الآراء ومن يختلف ومن يعتقد بأنها آراء تثير الجدل، شأنه شأن غيره من الناشطين على هذه المواقع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار أن آراءه تمثل غيره بالضرورة، وإلا لاعتبرنا كل صاحب رأي على السوشيال ميديا لا يمثل نفسه فقط.
1-لم يقل الأزهر: نتبرأ من الشيخ عبدالله رشدي، ولكن قال: الشيخ عبدالله رشدي آراؤه تعبر عنه، شأنه كشأن كل العلماء الذين تخرجوا من الأزهر.
— عبدالله رشدي (@abdullahrushdy) December 3, 2019
وهذا حق فآرائي لا تعبر إلا عني، كشأن بقية العلماء الذين تخرجوا من الأزهر فآراؤهم تُعَبِّرُ عنهم، إلا إن صدر تكليف خاص بالتمثيل فب قضية معينة.