الأحد 17 نوفمبر 2024
توقيت مصر 20:29 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

عالم أزهري عن تصريحات مروة عبدالمنعم عن الحجاب: لا أحد يأمن مكر الله

AA1prukA
مروة عبدالمنعم
قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، إن ارتداء الحجاب للمرأة هو فرضٌ شرعيٌّ بنصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية، موضحا أن هناك العديد من الآيات القرآنية التي تشير بوضوح إلى وجوب ارتداء الحجاب، مثل قول الله تعالى: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ» [النور: 31]، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: 59].

وأضاف العالم الأزهري، في تصريحات له، أن هناك العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد فرضية الحجاب كجزء من تعاليم الإسلام، مثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها» (رواه مسلم).
وفيما يتعلق بمسألة دخول المرأة الجنة دون ارتداء الحجاب، أوضح الدكتور أسامة قابيل أن الله سبحانه وتعالى هو الأعلم بمن يستحق دخول الجنة، وأنه ليس لأحد أن يحكم على دخول شخص الجنة أو النار، مؤكدا أن الحجاب واحد من الفروض والالتزامات التي أمر الله بها، ومن الذنوب التي تتطلب التوبة، وأيضًا هناك العديد من الأعمال والعبادات الأخرى التي تؤثر في مصير الإنسان يوم القيامة، ومنها الصلاة والصيام والصدق والإحسان إلى الناس.

وعن مصير المرأة غير المحجبة، في الآخرة، شدد على أن الله وحده هو من يحدد مصير كل إنسان، ولا يحق لأي شخص أن يأمن مكر الله أو يتساهل في أمور دينه، مذكّرًا بقول الله تعالى: «أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ» [الأعراف: 99].