كشفت تقارير عن اعتقال حاخام يهودي في إسرائيل بتهمة الإساءة الجنسية واستعباد النساء والأطفال.
وألقي القبض على المتهم البالغ من العمر 60 عامًا، بعد أن داهمت الشرطة مقر المجموعة في أحد الأحياء الأرثوذكسية المتطرفة في القدس، واعتقلت حاخامًا يشتبه في أنه قائدها.
جاء ذلك بعد أن تلقى رجال الشرطة، معلومات من نساء تمكن من الفرار حول الموقع، بمساعدة "المركز الإسرائيلي لضحايا الطوائف الدينية".
وعقب مداهمة المكان، عثرت الشرط على العشرات من النساء والأطفال المحتجزين، الذين تعرضوا للاعتداء في ظروف استعباد صعبة، بحسب رجال الشرطة.
ويشتبه أن الضحايا تعرضوا للإيذاء الجنسي، وقال بعضهم إنهم طُلب منهم أن يضعوا أيديهم في النار، لرؤية ما يشبه الجحيم"، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
واكتشف التحقيق السري الذي أجرته الشرطة مع نساء قمن بالفرار عن تفاصيل الاعتداء عليهن، إذ يتهم زعيم المجموعة باحتجاز أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وخمس سنوات وإبعادهم عن عائلاتهم والعالم الخارجي.
وقالت الشرطة، إن النساء حضرن الموقع تحت ستار ندوة نسائية وإن العملية كان يمكن أن تستمر لعدة سنوات.
المشتبه به الرئيسي، الذي لم يكشف عن اسمه ، يشتبه أيضًا في قيامه بسرقة أموال.
وأفادت القناة الثانية عشرة في إسرائيل أنه سبق أن قُبض عليه مرتين على الأقل بتهم مماثلة. ونفى ارتكاب أي مخالفات خلال محاكمته.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد: "نحن نعرف أن النساء والأطفال كانوا هناك لعدة أشهر داخل المنزل. نحن نعلم أنه أخذ أموالهم بعيدًا عنهم وكان يحتجزهم رغمًا عنهم".
ونشرت الشرطة لقطات من داخل المكان المكتظ بأسرة بطابقين ذات طابقين.