رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير
جمال سلطان
يبدو أن أي عمل فني له صلة بالنجم المصري، محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، لا يمر من دون إثارة جدل حوله.
وفي العام الماضي، تفجرت موجة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي حول تمثال صنعته فنانة مصرية شابة لـ "مو صلاح" وعرض آنذاك في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ.
وتكرر الجدل مع ما قيل إنه "تمثال" للنجم المصري على هيئة المسيح داخل إحدى الكنائس، بينما يحمل في يده الصليب.
وفي حين علق البعض على التمثال من زاوية فنية, انطلق آخرون في رفضهم له من زاوية دينية.
وعلقت الناشطة سميرة إبراهيم عبر حسابه على موقع "تويتر": "القديس محمد صلاح بصراحة أنا رغم بغضي ورفضي لتدخلات رجال الدين في السياسة والاقتصاد والرياضة والفن والفكر،، بس هنعمل إيه.. محبة صلاح عابرة للحدود.. تمثال لصلاح كأنه المسيح..".
وعلى الرغم من نظرتها المتسامحة هذه، إلا أن أكثر ما استوقف "إبراهيم" في تعليقها تقييم التمثال من الناحية الفنية، إذ علقت قائلة: "أعتقد أنه عمل فني غير جيد، فن النحت والأيقونة يحتضر في مصر من أزمنة بعيدة".
فيما لفت أحد المعلقين انتباهها إلى أن الأمر لا علاقة بما تقول متوجهًا إليها بالقول: "لا انتى فاهمه الموضوع غلط دا مش محمد صلاح، دى مسرحيه فى الكنيسه ابطالها اطفال، والطفل دا بيمثل دور السيد المسيح، والكاهن بيكرمه بعد انتهاء المسرحية أو العرض".
بينما ذهب البعض في رفضه إلى اعتبار صنع تمثال للاعب مسلم على هيئة "المسيح" لا يجوز من الناحية العقدية.
وكان لافتًا تعليق لأحد المغردين وصف نفسه بأنه مسلم قائلاً: "ده هبل وإهانة للدين أولاً أنا مسلم بس مين صلاح عشان يشبهوه بالمسيح عيسى بن مريم تجارة رخيصة".
