الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
توقيت مصر 13:01 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

صادم.. فنانة مصرية شهيرة تقتل زوجها وتلتقط صورة بجوار جثته

أرشيفية
أرشيفية
كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة البساتين عن تفاصيل صادمة في واقعة مقتل رجل أعمال على يد زوجته الفنانة عبير بيبرس.

جاء هذا بعد أن كشفت التحريات أن المتهمة قتلت زوجها ثم قامت بالتقاط صورة مع الجثة وتغيير ملابسها، محاولة نفي صلتها بالواقعة. وفي اعترافاتها أمام النيابة، عن تفاصيل ما جرى في يوم الحادث قالت إنها في البداية تعرفت على المجنى عليه عن طريق أحد أصدقائها، واتفقا على الزواج، ثم بدأت المشاكل تدخل بينهما، بعدما اكتشفت أنه متزوج من قبل، وطلبت منه أن يطلق زوجته السابقة، ولكنه رفض فتشاجرت معه، ما أسفر عن كسر لوح زجاج، ما دفع زوجها لصفعها في المشاجرة، وعندما حاولت الدفاع عن نفسها، حاولت طعنه بقطعة زجاج لكن يدها جرحت فـ"بصقت" عليه ودخلت الحمام لتغسل يدها، فخرجت وجدته غارقًا في دمائه.

وأضافت: "عندما عدت وجدته ساقط على الأرض ينزف في دمائه وطلب مياه، ووجدت جرح بسيط في صدره، فطلبت قطن من الخادمة علشان أوقف النزيف وفعلًا وقف، وقلعته هدومه عشان أغير على الجرح، ولبسته علشان الإسعاف هتيجى تاخده للمستشفى، وملقتشي في وشي غير التيشرت الأحمر".

وقال صديق المتهمة، إن المتهمة طلبت منه الحضور لأن زوجها مريض، وأنه عندما ذهب وجد المجني عليه ملقى على الأرض متوفي، وأن الزوجة طلبت سيارة الإسعاف منذ ساعتين، وحضر مفتش الصحة ووقع الكشف الطبي عليه وقدمت له أوراق تُفيد أنه مريض قلب، ولكن والد الضحية اعترض وأبلغ الشرطة مؤكدًا أن المجني عليه تزوج من المتهمة بعد شهر من تعارفهما في مايو 2019، ولم تنجب منه أطفالًا، وكان الزواج بمهر ومؤخر مليون جنيه.

وأشارت الخادمة إلى أنها تعمل عند المجنى عليه وزوجته قبل الحادث بشهرين، وكانت المتهمة دائمة التشاجر مع زوجها «عمرو»، وتعتدي عليه بالضرب في بعض الأوقات، ويوم الحادث طلبت منها التخلص من ملابسه التي عليها دماء، وأنها وجدت المجني عليه غارق في دمائه وطلب منها ماء ليشرب والاستغاثة بالجيران، وأن المتهمة طلبت منها الابتعاد عن زوجها المجنى عليه، والجلوس في غرفتها وتجميع الزجاج ومسح الدماء من على الأرض وملابس المجنى عليه والتخلص منهما، وطلبت منها إحضار «مروحة» ثم اتصلت بشقيقتها.

وكانت المفاجأة أنه بتفريغ هاتف محمول المتهمة وجد لها صورة بتاريخ يوم الحادث 30 مايو الماضى، التقطتها المتهمة لنفسها ويظهر فيها المجنى عليه ملقى أرضا على ظهره، ويرتدي "تيشرت" لونه أحمر وتظهر المتهمة في الصورة وهي تخرج لسانها عقب مقتله. وبمواجهة المتهمة بتلك الصورة كان جوابها: "مكنتش مصدقة أنه مات، بعد ما الإسعاف جت وقالت لي انه توفى"، وعند سؤالها عن توقيت التقاط الصورة قبل حضور سيارة الإسعاف، أجابت بعدم المعرفة.