كشف شقيق الطبيب الراحل الدكتور محمد مشالي، المعروف بـ"طبيب الغلابة"، مفاجأة عن اللحظات الأخيرة في حياة شقيقه وطريقة وفاةه.
وقال شقيق طبيب الغلابة ، "أسامة عبد الغفار"، في مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج ":التاسعة" على القناة الأولى، إن الدكتور محمد مشالي كان دائم الاستيقاظ مبكرا، ولكن يوم الوفاة استيقظ في تمام الـ 11 صباحا.
وأضاف، أن شقيقه أخبر زوجته أنه مرهق وأنه سينام مجددا. مشيرا إلى نام واستقيظ الساعة السابعة مساء، مضيفًا :" أنه بعد استيقاظه قال إنه يشعر بالإرهاق، ما دعاهم لعمل إسعافات أولية ولكنه فارق الحياة في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل".
وأوضح شقيقه، أن "طبيب الغلابة"، كان مثالا يحتذى به في الالتزام بعمله وحب مهنته حيث لم يغب عن العمل يوما واحدا حتى في المناسبات كان يذهب إلى العمل. مضيفا أن اليوم الوحيد الذي غابه هو يوم وفاةه.
ونعى مجلس الوزراء، فى اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، الدكتور محمد مشالى "طبيب الغلابة"، الذى وافته المنية أمس، بعد مسيرة ثرية بالتفانى والعطاء، وخدمة الفقراء.
وقال رئيس الوزراء: سيظل الدكتور محمد مشالي حاضرا رغم المغيب، سيظل قدوة ونموذجا لشباب الأطباء، وعلامة مضيئة فى سجل أبناء هذا الوطن، الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل خدمة وطنهم، وأبنائه، فقد كان رحمه الله نسيجا وحده في الإنسانية والإيثار، وهب طوال مسيرة حياته كل ما يملك لمساعدة الفقراء، وبادلوه مكانة في قلوبهم مرصعة بالحب والعرفان والتقدير.
وأضاف: "لقد كان الدكتور مشالي راهبا في محراب عيادته، يؤدى يوميا فروض العطاء لمرضاه، لم يتأخر يوما عن طالبيه، سعيدا بخدمتهم دون مطلب أو مأرب، مسخرا جهده ووقته وماله من أجل علاج من لجأ إليه، أو طلب معونته".
ودعا مدبولي شباب الأطباء أن "يهتدوا بمسيرة الراحل الكريم، ويخلدوا أسماءهم بأحرف من نور فى ذاكرة وطن لا ينسى من كان خدوما لأبنائه".
وأشاد مدبولي بالخطوات التى اتخذها عدد من المسئولين لإطلاق اسم الدكتور محمد مشالى على عدد من المنشآت.