شرط جديد لمصر يقلب مفاوضات سد النهضة

كشف مصدر مسئول، عن وجود شرط مصري جديد تم طرحه خلال المفاوضات التي جرت على مدار أمس واليوم، بشأن سد النهضة الإثيوبي، في القاهرة.

واختتمت اليوم الثلاثاء، أعمال الاجتماع الثاني، بشأن سد النهضة في القاهرة بين وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا.

المصدر أكد بحسب "روسيا اليوم"، أن مصر اشترطت عدم ارتباط التوصل لاتفاق بشأن السد، بعدد سنوات ملء الخزان، بل بحجم تدفق المياه.

وقال المصدر، "إنه تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة، حول أهمية نهر النيل للدول الثلاث، وأن أطراف التفاوض ستواصل اجتماعاتها بشأن الاتفاق على سنوات ملء السد، مؤكدًا التوصل لتفاهمات فقط حول استمرار اللقاءات، مع تفهم وجهات النظر، وإصرار الطرف المصري على أن حجم تدفق المياه من النيل الأزرق وضمان كمية المياه، هو الفيصل، مع وجود انفراجة يمكن أن نطلق عليها بالقدرية وهي حجم مياه الموجودة في السد العالي نتيجة غزارة الأمطار".

وتابع أن وزراء الري، توصلوا إلى تقارب في وجهات النظر حول سنوات ملء "سد النهضة" في السنوات المطيرة، منوهًا بـ"أنه تم التوصل إلى تقارب وليس اتفاقا فيما يتعلق بهيدروليكية النهر، بمعنى أنه كلما كانت الأمطار غزيرة قلت سنوات الملء والعكس".

كما كشف أن أطراف التفاوض ستواصل اجتماعاتها بشأن الاتفاق على سنوات الملء مبدئيا.

بدورها، نفت وزارة الموارد المائية والري في مصر قبل قليل، ما تناولته بعض وكالات الأنباء عن صدور بيان مشترك عقب اجتماع القاهرة اليوم، لافتة إلى استمرار المناقشات فى الاجتماع الوزاري المقبل.