يواجه شرطي في ولاية ميسوري الأمريكية، الطرد من وظيفته بسبب منشورات وصف بأنها "متهورة وغير ملائمة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول وفاة المواطن الأمريكي الأسود، جورج فلويد الذي توفي على يد شرطي أبيض في أواخر مايو الماضي.
وبادر العديد من الأشخاص إلى الاتصال العام لمقاطعة سانت لويس، ويسلي بيل، وأرسلوا له صورًا من المنشور للضابط المسيء، الذي كتب فيه قائلاً: "إذا كنت تتحدث، فأنت تتنفس"، وفقًا لمحطة (KSDK) التليفزيونية.
وعلق مستخدم آخر طالبًا من الشرطي، التوقف عن تحريض على الكراهية، وقال له أحدهم في رده: "أنت بحاجة إلى النوم. ليل"، ليرد الضابط: "لكنني لا أستطيع التنفس".
وجاء في رد آخر: "سووو ليس مضحكًا. دعني أصفقك وأضع ركبتي خلف رقبتك لنصف الوقت"، قبل أنم ينشر الضابط صورة متحركة لممثل أسود يبكي على الوسادة.
وامتنع المدعي العام عن تحديد هوية الضابط، لكنه قال إنه أخبر رئيس شرطة هيلزديل، جون بيرنسن بأن مكتبه لن يأخذ القضايا منه بعد الآن.
وقال بيل إنه يعتزم أيضًا مراجعة قضايا الضابط السابقة لتحديد ما إذا كان لا يزال من الممكن محاكمتهم بدونه كشاهد. وأشار إلى أنه تم تعليق الضابط عن العمل بعدما اتصل مكتب الادعاء بالشرطة.
وأضاف بيل: "لقد رأينا جميعًا ما حدث مع السيد فلويد وكيف قتل وتم تصويره أمام الكاميرا. وهذا ليس الوقت المناسب للتعليقات المتهورة وغير اللائقة".
وتوفي فلويد (46 عامًا) في 25 مايو الماضي في مدينة مينيابوليس، بعد أن وضع الضابط ديريك تشوفين ركبته على عنقه لنحو تسع دقائق، حيث توسل إليه مرارًا إليه بأنه لا يستطيع التنفس.
