أصيب رواد أحد الشواطئ في أستراليا بالذهول، بعد أن جرفت الأمواج مخلوقًا ضخمًا يشبه المخلوقات الفضائية على الشاطئ.
وعثر السياح على ما تعرف باسم "سمكة الشمس المحيطية"، البالغ طولها 6 أقدام، وهي ترقد على الرمال، بعد أن حملتها الأمواج إلى اليابسة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويعتبر هذا المخلوق في الواقع صغيرًا مقارنة بالسمك الرمادي والأبيض الضخم الذي يبلغ طوله حوالي مترين.
ورصدت الطبيبة البيطرية كاث رامبتون، وزوجها توم، السمكة عند مصب نهر كينيت على الساحل الجنوبي الغربي لفيكتوريا في أستراليا مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت كاث لصحيفة "ديلي ميل أستراليا": "ما أفهمه أنه ليس حجمها كبيرًا جدًا، أعتقد أنه يمكن الحصول على ضعف هذا الحجم".
وشاهد السائح تيم روثمان وجيمس بارهام السمكة يوم الاثنين. وقال روثمان: "كنا نسير على طول وشاهدنا هذه الكتلة الكبيرة على الرمال. لم أر شيئًا كهذا من قبل. بدا الأمر وكأنه أجنبي من مسافة بعيدة".
وسمكة الشمس البرية يمكن أن يصل طولها إلى 3 أمتار، وتزن 2.5 طن. وتعتبر من المخلوقات النادرة، ومن غير المألوف أن تظهر على الشواطئ.
وعثر الصيادون على سمكة شمس أخرى العام الماضي عند مصب نهر موراي في أستراليا أيضًا. وكان وزنها عدة مئات من الكيلوجرامات وبلغ طولها 2.5 متر.
وعادة ما توجد المخلوقات غير العادية في المياه الاستوائية. وغالبًا ما يتم الخلط بينها على أنها أسماك القرش بسبب زعانفها الصاعدة، وتعتبر طعامًا شهيًا في بعض أجزاء آسيا.
