الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 18:16 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

«ساحرة» دفنت حية منذ 100 عام تحظى بالتكريم أخيرًا

الساحرة
سيتم أخيرًا دفن جثة "الساحرة" المحنطة في المكسيك بعد أكثر من 100 عام من دفنها حية، حيث كان يعتقد السكان المحليون أنها باعت روحها للشيطان.

والمرأة، التي يعتقد أن اسمها "كارمن" ، يطلق عليها اسم "مومياء الساحرة" زعم أنها حاولت عقد صفقة مع الشيطان، وتبادلت روحها معه مقابل الحصول على الشباب الأبدي.

عير أنه وفقًا للأسطورة، لم يحترم الشيطان الاتفاقية، ويقول السكان المحليون إنها عُثر عليها لاحقًا وهي تجمع العظام من جثث الموتى في المنطقة.

وتم دفنها حية في مقبرة سانتا بولا في منطقة كابسيتا في جواناخواتو، وبعد العثور على جثتها تم وضعها في سلاسل وداخل قفص للعرض منذ ذلك الحين.

وقالت السلطات المكسيكية، إنه يجب دفن الجثة بشكل كريم وإخراجها من المتحف، بعدما تبين أن أسطورة "مومياء الساحرة" غير صحيحة على الأرجح.
وبقيت الجثة معروضة في قفص في متحف المومياء بمدينة جواناخواتو بالمكسيك، وهي محاطة بصلبان، كما لو أنها توحي بأنها تستخدم للحفاظ على قوة الشر الساحرة داخل القفص.

وتشير التقارير إلى أن جسم المرأة قد تم تحنيطه بشكل طبيعي مع آخرين، بعد أن جفت أجسادهم بسبب الظروف المناخية في المنطقة، وعلى الأخص الحرارة.

وقال جيسوس أنطونيو بورخا، رئيس قسم الثقافة في بلدية جواناخواتو، إنه سيتم التحقيق في تاريخ كارمن الحقيقي، مضيفًا: "أنا لا أعرف من جاء بفكرة القول بأن الجثة كانت لساحرة".

وأضاف: "أعتقد أن شخصًا ما، من أجل جعل المعرض أكثر جاذبية، توصل إلى فكرة عرضها على أنها ساحرة، ولهذا السبب نجري حاليًا تحقيقًا لمعرفة التاريخ الحقيقي للمومياء".

وأفادت وسائل الإعلام المحلية أنه سيتم أيضًا التحقيق في تاريخ المومياوات الأخرى في المتحف.

وتشير التقارير إلى أن علماء الأنثروبولوجيا من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ سيعملون على البحث حولها بمجرد انتهاء أزمة فيروس كورونا.