انفصل النجم ريكي مارتن، عن زوجه السوري جوان يوسف، بعد علاقة زواج "مثلية" بينهما استمرت لمدة 6 سنوات، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
أعلن ريكي مارتن، البالغ من العمر 51 عاما، وجوان 38 عاما، انفصالهما، حيث قال صديق مارتن إن "الزوجان فقدا الحب والشغف بعد سنوات من الاستمتاع بزواج مفتوح"، مؤكدا على أن الخيانة الزوجية لم تكن سبب الانفصال.
وذكر صديق ريكي مارتن لصحيفة "ديلي ميل" في تصريحاته التي تم تناقلها: "مثل العديد من الأزواج، كان لدى ريكي وجوان علاقة مفتوحة طيلة زواجهما، لكن لم يقع أي منهما في حب شخص آخر. كان الجنس شيئا انخرطا فيه معا وانفصلا عن شركاء آخرين".
وأشار إلى أنهما أنهيا علاقتهما وديا، ويأملان في مشاركة حضانة أطفالهما الأربعة، التوأم ماتيو وفالنتينو البالغان من العمر 14 عاما، ولوسيا 4 أعوام، ورين 3 أعوام بعد انجابهم من "أم بديلة".
وكانت النجم ريكي مارتن، قد واجه العام الماضي تهماً بسفاح القربى من قبل ابن أخيه البالغ من العمر 21 عامًا ويمكن أن يقضي عقوبة تصل إلى 50 عامًا في السجن إذا ثبتت هذه الاتهامات.
وسبق أن تعرض ريكي مارتن لأمر تقييدي بسبب حادثة عنف منزلي في بورتوريكو في وقت سابق من هذا الشهر، ولكن تم حجب هوية الضحية.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن شقيقه ريكي مارتن حددت وقتها الضحية المزعومة على أنه ابن شقيق المغني دينيس يادييل سانشيز .
وواجه ريكي مارتن تهمًا بممارسة العنف الجسدي والنفسي على "سانشيز" خلال علاقتهما التي استمرت سبعة أشهر.
وصف الممثل القانوني لـ"مارتن" في وقت سابق مزاعم الإساءة بأنها "كاذبة تمامًا وملفقة ''، كما نفى هذه الأنباء لموقع "ديلي ميل"، ووصفها بأنه مثيرة للاشمئزاز.
وقال المحامي مارتن سينجر: "بالطبع، لم يشارك ريكي مارتن ولن يشارك أبدًا في أي نوع من العلاقات الجنسية أو الرومانسية مع ابن أخيه".
وتابع: "الفكرة ليست غير صحيحة فحسب بل مقززة ونأمل جميعًا أن يحصل هذا الرجل على المساعدة التي يحتاجها بشكل عاجل، لكن الأهم من ذلك كله، أننا نتطلع إلى رفض هذه القضية المروعة بمجرد أن ينظر القاضي في الحقائق".
مارتن متزوج من الرسام السويدي المولود في سوريا جوان يوسف منذ عام 2017.
يشترك الزوجان في تربية أربعة أطفال، توأمان يبلغان من العمر 13 عامًا، فالنتينو وماتيو، وكذلك لوسيا، ثلاثة أعوام، ورين ثلاثة أعوام أيضًا.
كما انفصل ريكي مارتن في وقت سابق عن حبيبه السابق مدرب اليوغا كارلوس جونزاليز أبيلا.