الخميس 18 أبريل 2024
توقيت مصر 08:03 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بعد هجومه على الفتوحات الإسلامية..

رد ناري من داعية سلفي على خالد منتصر

أرشيفية
رد سامح عبد الحميد حمودة، الداعية السلفي، على مهاجمي الفتوحات الإسلامية، قائلًا: «لولا الفتوحات الإسلامية كان زماننا وثنيين على دين الفراعنة».

وأضاف «حمودة»، في تصريحات خاصة لـ«المصريون»، أن «
الفتح الإسلامي لمصر وباقي الدول كان رحمة وهداية، ونشروا الخير والأمن، ولم يُكرهوا أحدًا على دخول الإسلام، بدليل وجود مسيحيين وكنائس حتى الآن، وكذلك كان اليهود ومعابدهم في مصر، حتى رحلوا طواعية عندما احتلوا فلسطين 1948، قال الله تعالى (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ)».

وأوضح أنه «عندما دخل عمرو بن العاص مصر؛ ، لم يُرهب أحدا ليُسلم، ولم يهدم كنيسة ولا معبدًا لليهود، بل حرر المسيحيين المصريين الأرثوذوكس من احتلال وتعذيب الرومان الكاثوليك، وانتشر الإسلام في كثير من بقاع الأرض عن طريق التجار المسلمين، الذين زاروا تلك البلاد ونشروا الإسلام فيها».

وتابع: «والمسيحيون في مصر هم "أهل ذمة" أي هم في مسؤولية الدولة وحمايتها، ولا يجوز الاعتداء عليهم أو الإساءة إليهم، وإنما أوضحت الشريعة أن مسألة الإيمان يحاسب عليها الله وحده يوم القيامة، والمسلم يدفع الزكاة، وغير المسلم يدفع الجزية، والفقير لا يدفع زكاة ولا جزية، وإنما ترعاه الدولة المسلمة».

جاء ذلك ردًا على مطالبة خالد منتصر، الكاتب وطبيب الأمراض الجلدية والتناسلية، المسلمين بالاعتذار عن "الفتوحات الإسلامية"، الذي وصفها  بـ"الماضي الأسود".

حديث منتصر، جاء في سياق تعليقه على تصريحات شيخ الأزهر خلال سجاله مع الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة في مؤتمر "التجديد في الفكر الإسلامي" الذي استضافه الأزهر مؤخرًا، والذي دافع فيها عن التراث، قائلاً: "التراث كان السبب في نهضة العرب، حتى إن أقدامهم كانت واحدة في الصين، والأخرى في الأندلس بفضل الفتوحات الإسلامية".

وكتب منتصر منتقدًا تصريح شيخ الأزهر في مقال نشرته جريدة "الوطن": "الحقيقة أنني لا أريد للمسلم المصري أن تكون قدمه اليمنى في الصين ولا اليسرى في الأندلس، أريد أن تكون قدمه ويكون عقله وقلبه موجودًا ومتجذرًا في وطنه مصر".

وعارض منتصر، الطيب فيما ذهب إليه حول تمدد وانتشار العرب خارج حدود أوطانهم بعد انتشار الإسلام، قائلاً: "وأقول لشيخ الأزهر إن قوة