أكد محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أنه عندما قام البنك المركزي بتحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016 كان هناك تخوفًا من المواطنين لأنه كان قرارًا لا بد منه في ذلك الوقت، مؤكدًا أنه كان قرارًا تاريخيًا وجاء بناء على موافقة القيادة السياسية، وارتفع سعر الدولار بشكل كبير لكن بعد استقرار الأمور بدأ في الانخفاض مرة أخرى.
وأوضح الأتربي، خلال حواره ببرنامج "بنوك واستثمار"، الذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن النتائج والإنجازات التي تحققت في عام 2019 بنتيجة هذا القرار فاقت كل التوقعات، مشيرا إلى أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ليس هدفه الحصول على القرض ولكن كان هدفه الحصول على شهادة ثقة بأن برنامج الإصلاح الاقتصادي يسير في الاتجاه الصحيح، إضافة إلى الشعور بأن عليك إلزام ويجب تنفيذ شروط الصندوق التي تتوافق مع الرؤية الاقتصادية التي تم التخطيط لها.
ولفت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية تأسست على قرار تحرير سعر الصرف، وهذا أدى إلى القضاء على طوابير الانتظار والقضاء على السوق السوداء، موضحًا أن سعر صرف الدولار أصبح تحدده البنوك وفقًا لآليات العرض والطلب.
وتابع أنه حال أراد مواطن الحصول على دولار لفتح اعتمادات أو السفر إلى الخارج أصبح الآن متوفرًا ولا تواجهه أي مشكلة على الإطلاق.
