الخميس، 26-05-2022
09:04 ص
كشف ال
فنان مصطفى كامل، تفاصيل الأزمة الصحية الشديدة التي ألـمَّت به في الأيام الأخيرة، داعيًا جميع محبيه بترك الصراعات في الحياة.
وأكد كامل، في تصريحات تليفزيونية أنه تعلم من هذه المحنة أن الحياة لا تستحق أي توتر، وأن الحياة لا تستحق صراعاً أو جرياً أكثر من اللازم.
وأضاف في مداخلته مع الإعلامي سيد علي: " ذهبت إلى الموزع باسم منير للتحضير لأغنية جديدة، وفي الطريق شعرت بأنني مرهق".
وتابع قائلا :" قلت لزوجتي كذلك، فقالت: لي لا داعي للمشوار وارتاح، لكنني ذهبت، وأنا عند الموزع شعرت بأنني لست على ما يرام".
وأوضح في حديثه: «بعد رجوعي من عند الموزع، وتحديداً الساعة السادسة صباحاً عند ميدان العباسية، شعرت بسكرات
الموت، فروحي انقبضت، عيني مزغللة، العربيات التي أمامي وحولي لا أراها جيداً، يدي ترتعش، وظللت أتشاهد، وشعرت بالفعل أنها النهاية».
ويضيف ال
فنان مصطفى كامل: «بعدها أمسكت بالتليفون كأنني قمت بمحاولة صعبة جداً، وقلت لزوجتي أنا أتشاهد وأشعر ب
الموت، ومن فضلك أرسلي ابني حتى لا أنهار أو أقع من فوق كوبري أكتوبر».
وذكر أنه لم يدرِ بعدها بأي شيء، حتى أفاق في المستشفى وخضع لرسم قلب، موضحاً أن استشاري المخ والأعصاب قال له إنها أزمة عصبية أسوأ كثيراً من الأزمة القلبية».
ووجه رسالة لمحبيه وجمهوره قائلا :" شعرت بأنني وصلت لمرحلة اللاعقل خلال هذه الأزمة.. الحمد لله أنا في حال أفضل كثيراً حالياً، وأدعوا الجميع أن يترك أمره لله سبحانه وتعالى، فالحياة لا تستحق أي صراع.