الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 21:56 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

دينا أنور تثير ضجة بصور خاصة مع «نخنوخ»

دينا أنور ونخنوخ

تسببت الكاتبة دينا أنور- صاحبة دعوة خلع الحجاب-، في موجة جدل على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعض نشر صور خاصة مع "صبري نخنوخ" الذي كان متهمًا في قضايا بلطجة وسلاح ومخدرات.

وظهرت دينا أنور- وهي كاتبة علمانية دائمة الهجوم على الحجاب وكل مظاهر التدين الإسلامي- مع نخنوخ، وقالت :« مع المعلِّم / صبري نخنوخ .. الرجل الذي كنت أحبه مسبقاً بسبب وطنيته و كراهية الإخوان الشديدة له .. فأنا أحب كل من يكرههم الإخوان .. هذا الرجل محبوب جداً .. محبوب بشكل عجيب من كل من يعرفونه و تعاملوا معه و لجأوا إليه .. و أنا أحب الشجعان الأقوياء .. و أقدر رجولة المواقف في زمانٍ أصبحت الرجولة فيه مجرد نوع و كلمات في الهواء .. و أحترم كل من ينصف المظاليم و يرد الظلم ويردع الظالم و ينفذ وعوده و لايخذل أحداً .. و هذا الرجل اشتهر بكل هذه الصفات .. لذلك أنا أحبه .. و تشرَّفت بالتعرف عليه».

وأثارت الصور هجوم عنيف على الكاتبة خاصة أنه معروف بأنه متهم في قضايا بلطجة ومخدرات ، وخرج بعفو رئاسي عام 2018.

كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على "نخنوخ" في أغسطس 2012، داخل فيلته بمنطقة كينج مريوط بالإسكندرية، وكان بصحبته عدد كبير من الخارجين عن القانون، وبحوزتهم كمية من الأسلحة، وتمكنت القوات من السيطرة عليهم والقبض عليهم جميعا.

وقضت المحكمة، في 9 مايو 2013 بمعاقبة "نخنوخ"، بالسجن المؤبد وتغريمه 10 آلاف جنيه عن تهم إحراز السلاح الآلي والأسلحة النارية، والسجن المشدد 3 سنوات وتغريمه 10 آلاف جنيه عن حيازة وتعاطي المخدرات، وبرأته من حيازته طبنجة ماركة "سميث".

ورفضت محكمة النقض، في 3 نوفمبر 2014، الطعن المقدم منه على حكم محكمة الجنايات الصادر بمعاقبته بالسجن 28 عامًا في اتهامه "بحيازة أسلحة نارية دون ترخيص والبلطجة" وحيازة وتعاطي المخدرات، وبذلك بات حكم النقض نهائي وبات.

وفي مايو 2018 ورد اسم "نخنوخ" ضمن قائمة العفو الرئاسي التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي.