الثلاثاء، 30-08-2022
01:37 م
أجاب
الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي على سؤال ورد إليه،
نصه: الجنس الإلكتروني بين الزوجين حلال ولا حرام ؟.
وقال محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي عبر مقطع فيديو غبر صفحته
على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: ناس كتير ألحوا عليا علشان أتكلم في هذا
الموضوع، ومع إني أعترض على عرض مثل هذه الأمور لأنه وارد أطفال يكونوا بيشوفونا،
لكن الأمر في الآونة الأخيرة خرج عن الحد.
وأضاف محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي: الزوج اللي بيسافر للخارج
بحثا على لقمة العيش، تمر عليه الأيام والليالي صعبة، خاصة لو أهله وزوجته وأولاده
مش معاه، لا سيما إن كان في سن فوران الشهوة والشباب، فيلجأ وقتها الزوج إلى الجنس
الإلكتروني ويطلب من زوجته تخلع ملابسها، لذا هذا موضعه من الشرع إيه والحكم إيه؟
وأوضح محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي: الإسلام حط للبيوت حرمة،
صيانة للأعراض وحماية للنساء، وجعل العلاقة بين الزوج وزوجته تقوم على التقدير
والمحبة، وليست علاقة شهوانية أو حيوانية، ومن ثم الإسلام شرع كل وسيلة نحمي تلك
العلاقة.
وأردف محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي: أي وسيلة من وسائل التواصل
وأي تطبيق من تطبيقات التواصل مراقب سواء داخليا أو خارجيا، يعني لو أنت بتطلب من
مراتك تفتحلك الكاميرا فثق أنك لست وحدك الذي تستمتع بجسم زوجتك كما تظن، في غيرك
يرى جسد مراتك ووارد تقع ضحية الابتزاز الإلكتروني سواء المحلي أو العالمي.
وواصل الداعية الإسلامي: التطبيقات الآن يمكنها أن تسترجع الأمور المحذوفة
وممكن ترجع الصور من خلالها، بقت في حاجات عجيبة وغريبة وترعب، ومن ثم على كل زوج
غيور على عرضه، عليه ألا يلجأ لهذا لأن الموضوع مش واقف على الزوج فقط ولا إنه
هيرتاح وخلاص، لأ قد يقع مفاسد كثيرة جدا.
وأكمل الداعية الإسلامي: كمان أنت بتسيب زوجتك الله أعلم بحالها وبفوران
الشهوة لديها وهذا قد يكون فتح باب عظيم جدا للفساد والإفساد وللحرام والخيانة
وبعدين نقول ياريت اللي جرى ما كان.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن هذا الأمر حرام شرعا؛ لأنه ليس فيه أمان ولا
صيانة للأعراض، مضيفا: وأي زوج من حق زوجته ترفض هذا الكلام قولا واحد، مردفا: على
الزوج أن يستعن بالله على مرارة الأيام، والليالي بالصبر والصلاة، وإن لم تستطع
عليه أن تستقدم زوجتك أو قلل أيام السفر.
واستكمل الداعية الإسلامي: رسالة للشباب، إذا كان حرام ذلك للزوج والزوجة،
فأنت إزاي تدخل غرف الدردشة سواء كان كلام مسموع أو مرئي، وتقول مبعملش حاجة حرام،
حبيبي أنت تقع في الزنا، والزنا نوعين، حقيقي ومجازي، والمجازي دا اللي بتقع فيه،
ولذلك حذر منه النبي لما قال: فالعين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها
السمع، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه، مضيفا: الموضوع محتاج وقفة عقلانية منا.