خبراء: التكنولوجيا عاجزة عن إنقاذ الأرض من ضربة كويكب ضخمة

اعترف خبراء الفضاء، أن التكنولوجيا عاجزة عن إنقاذ الأرض ومنع وقوع كارثة جراء التعرض لضربة كويكب ضخمة محتملة، حتى مع الاستعداد للاصطدام قبل ستة أشهر من وقوعه.
وعلى الرغم من أن الخبراء فشلوا في وقف الاصطدام خلال الأيام القليلة التي عملوا فيها في التدريبات، إلا أنهم قالوا إن سلاحًا نوويًا قد يكون قادرًا على إبعاد الصخرة عن مسارها، وهو ما فعله النجم بروس ويليس في فيلم "هرمجدون" عام 1998.
وخلال التمرين في مؤتمر للأمم المتحدة، قيل للعلماء إن كويكبًا خياليًا قد تم رصده على بعد 35 مليون ميل، وقرروا أن الرد الواقعي الوحيد سيكون إخلاء منطقة، ربما قارة بأكملها.
وقال ليندلي جونسون، ضابط الدفاع الكوكبي بوكالة "ناسا": "في كل مرة نشارك فيها في تمارين من هذا النوع، نتعلم المزيد حول من هم اللاعبون الرئيسيون في حدث كارثي ومن يحتاج إلى معرفة المعلومات ومتى".
قال رئيس شركة "سبيس إكس"، إيلون ماسك، إن نظام الدفاع الضعيف للأرض كان "أحد الأسباب العديدة التي تجعلنا بحاجة إلى صواريخ أكبر وأكثر تقدمًا"، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار".
يأتي ذلك في ظل مخاوف أثارها عدد من خبراء الفضاء الدوليين من سقوط جسم صاروخ صيني، وهو الجزء الرئيس من مركبة الإطلاق والبالغ وزنه 20 طنًا، الذي حمل مركبة الفضاء الصينية على الأرض في الأيام القليلة المقبلة، بعد استخدامه لإطلاق الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية الجديدة.
وانتقد خبراء الفضاء وكالة الفضاء الصينية حيث قيل إن الصاروخ يمكن أن يصطدم بالأرض في أي مكان تقريباً بين نيويورك وجنوب تشيلي.
وحمل صاروخ "لونج مارش 5 بي"، مركبة "تيانهي" التي تزن 22.5 طنًا متريًا إلى مدار أرضي مستقر في 29 أبريل. لكن الصاروخ الضخم هو نفسه الآن في مدار متدهور حول الأرض، ووفقًا لبعض المراقبين الأرضيين، وخرج عن نطاق السيطرة.