الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 23:29 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

خبير يكشف

حيلة ماكرة للاعب إيران لإقصاء بطل السعودية في الكاراتيه رغم تفوقه عليه

232596849_10222233910008927_6956425266362572188_n
ا

كشف الخبير في الشؤون الإيرانية الدكتور محمد محسن أبوالنور، الحيلة الماكرة التي استخدمها لاعب الكاراتيه الإيراني لإقصاء بطل السعودية في أولمبياد طوكيو، وإحرازه الميدالية الذهبية رغم تفوق واكتساح اللاعب السعودي له.
وكتب "أبوالنور" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": إيران والعرب بين الرياضة والسياسة
1ـ انتهى صباح اليوم نزال النهائي لوزن فوق 75 كجم في رياضة الكاراتيه بين البطل السعودي طارق حامدي، واللاعب الإيراني سجاد كنج زاده، بأوليمبياد طوكيو.
2ـ سجل البطل السعودي تفوقا كاسحا في كل أوقات المباراة على منافسه الإيراني، لدرجة حصوله على 3 نقاط دفعة واحدة في الثواني الأولى من النزال من خلال ركلة مواشي جيري أمامية مثالية عالمية في وجه اللاعب الإيراني.
3ـ ثم واصل البطل السعودي سيطرته على كل النزال من خلال كل مهارات وفنون اللعبة بحيث تمكن من شن هجوم كاسح على منافسه مع الحفاظ على دفاعات حصينة لم يتمكن اللاعب الإيراني من اختراقها بسبب بسالة طارق وتفوقه البدني الكامل.
4ـ نظر اللاعب الإيراني إلى شاشة النتيجة ووجد أنها 4 : 1 لصالح البطل السعودي، وهنا كان عليه أن يبدأ هجوما بلا أمل على البطل السعودي لتسجيل 3 نقاط للتعادل؛ غير أنه أدرك أن الفوارق الفنية والبدنية بينهما لا تمكنه بتاتا من تحقيق هذا الغرض.
5ـ لكن كانت هناك طريقة أخرى ــ غير أخلاقية مع الأسف ــ لكي يحقق النصر الممرغ بالعار، وهو أن يدّعي الإصابة ويستدر تعاطف الحكام خاصة أنه يعلم أن لعبة الكاراتيه هدفها إيصال الضربات إلى المنافس من دون إلحاق الضرر به.
6ـ بالفعل هبط سجاد بجسده قليلا كي يسمح للبطل السعودي طارق حامدي بتسديد ركلة أمامية في الوجه تستوجب الإنذار أو الإقصاء من النزال، وهنا وقع طارق في المكيدة الإيرانية وسدد ضربة في وجه اللاعب الإيراني الذي تلقاها على الرحب والسعة، وسقط أرضا ولم ينهض وادّعى الدخول في غيبوبة.
7ـ انطلت الخدعة الفارسية الماكرة على طاقم التحكيم وتم إنذار طارق إنذارا من الفئة الرابعة، وبالتالي خسر النزال وربحه سجاد الإيراني الذي كان قد غادر بساط النزال محمولا على أكتاف فريق الإسعاف الياباني.
8ـ بعد نحو نصف ساعة وفي لحظة التتويج ظهر اللاعب الإيراني في كامل صحته ولياقته وتم رفع علم إيران وعزفت اليابان النشيد الوطني لبلاده، وهنا يثور سؤالان: ما هو الشرف في أن أحصل على ميدالية ذهبية مغبرة بالعار وادعاء المرض؟! وهل كانت لجنة التحكيم بحاجة إلى أن تحصل على كورسات في الشؤون الإيرانية كي لا تنطلي عليها خدعة اللاعب الإيراني؟!
9ـ التوصية هنا إلى الاتحاد السعودي للكاراتيه بالاعتراض الرسمي للاتحاد الدولي للعبة واستخدام كل ما لدى الرياض من نفوذ لرد الاعتبار إلى البطل السعودي النادر طارق حامدي، حتى لو وصل الأمر إلى توكيل شركة محاماة دولية تتولى المسألة برمتها.
10ـ تعلمنا كل التجارب والخبرات في هذا التخصص أن هناك ارتباطا وثيقا بين الرياضة وبين السياسة، وأن كل مكاسب إيران في مواجهاتها مع العرب لا تعني بالضرورة تفوق إيران ولا قوتها، لكنها تعني قدرة إيران على كسب معاركها بشتى الطرق أخلاقية كانت أو غير الأخلاقية، ولعل ما يحدث في اليمن وسوريا والعراق ولبنان خير دليل.