الجمعة 22 نوفمبر 2024
توقيت مصر 14:01 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

جمعية بريطانية تطالب الصين بتعويضات تتجاوز 6 تريليونات دولار

شعار الجمعية

طالبت جمعية "هنري جاكسون" - مركز أبحاث تابع للمحافظين الجدد في بريطانيا - الصين بتعويض العالم عن التكلفة المالية الهائلة لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) الذي كانت بداية انتشاره من مدينة "ووهان" الصينية في ديسمبر الماضي.

ويحمل المركز، الحكومة الصينية، المسئولية عن تفشي المرض، بعد "الفشل في إبلاغ منظمة الصحة العالمية بشكل كافٍ عن المعلومات"، وفق اللوائح الصحية الدولية، وهي مجموعة من المعايير وضعتها القوى العالمية الكبرى عقب تفشي الكوليرا عام 1851.

وقال تقرير جمعية "هنري جاكسون"، إن "القيادة الصينية فشلت في تزويد الحكومات الأخرى بالمعلومات الكافية، لا سيما الأدلة على أن الفيروس يمكن أن ينتقل مباشرة بين البشر، وسمحت لخمسة ملايين شخص بمغادرة ووهان قبل إغلاقها في 23 يناير الماضي".

وتطالب الجمعية، الصين بدفع تعويض يصل إلى 6.5 تريليونات تعويضًا عن الأضرار التي أصابت العالم، وذلك لصالح مجموعة الدول السبع (كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة). ولم تحسب بعد التكلفة التي أصابت عشرات الدول الأخرى المتضررة من الوباء، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وفي الولايات المتحدة، أشاد الرئيس دونالد ترامب في البداية برد الصين على تفشي الفيروس، قائلاً عقب تفشي المرض في يناير، إن "الصين تعمل بجد لاحتواء الفيروس التاجي. إن الولايات المتحدة تقدر تقديرًا كبيرًا جهودها وشفافيتها. ستعمل كل شيء بشكل جيد".

لكن في الآونة الأخيرة كان أكثر انتقادًا، حيث أصر على تسمية "كوفيد - 19) بـ "الفيروس الصيني" وعلق تمويل منظمة الصحة العالمية بعد اتهمها بالانحياز إلى جانب الصين.

وفرضت الحكومة الصينية على سكان "ووهان البالغ" عددهم 11 مليون نسمة، إغلاقًا استمر لعدة أشهرًا، قبل أن يتم رفعه مؤخرًا، وعقب شكوك في الأرقام المعلنة للوفيات بالوباء، رفعت الحكومة الصينية هذا الأسبوع عدد القتلى في المدينة بنسبة 50 في المائة.

إذ قالت مدينة ووهان إن خطأ حصل في احتساب عدد الوفيات لترفع العدد فجأة بنسبة 50 في المائة بعد تزايد شكوك العالم بشأن شفافية الأرقام الصينية. وقال المسؤولون إنهم أضافوا 1290 وفاة إلى حصيلة المدينة التي سجلت فيها معظم الوفيات المعترف بها رسميًا في الصين من جراء فيروس كورونا.