كشف تقرير الطب
الشرعي في قضية مقتل سيدة على يد ابنتها ببورسعيد أن الضحية توفيت نتيجة الإصابات
الذبحية الحيوية الحديثة بالعنق، وما أحدثته من قطع للأوعية الدموية الرئيسية على
جانبي العنق مما أدى إليه من نزف غزير.
كما أكد تقرير
الطب الشرعي في فحص الفتاة التي قتلت والدتها بأنها ليست عذراء وأنها
"ثيب" وأنها فقدت عذريتها وليست آنسة، وذلك يتطابق مع اعترافات القاتلة
أمام النيابة بأنها ليست عذراء.
وأوضح تقرير
مصلحة الطب الشرعي بشأن توقيع الكشف الطبي الشرعي على المتهمة نورهان خليل، أنها
ثيب، مما أكد صحة ما جاء في اعترافاتها أمام النيابة من أنها ليست آنسة، وأنها
فقدت عذريتها.
وبخصوص الأم
الضحية أكد تقرير الطب أن إصابة المجني عليها تتمثل في جروح مستوية الحواف بمنتصف
الجبهة وأعلاها وأخرى منتشرة بالوجه وباليدين والأصابع حدثت من المصادمة بجسم صلب
ذي حافة حادة كسكين أو ما شابه، وإصابتها بالعنق بجروح ذبحية غائرة مستعرضة الوضع
غير منتظمة الحواف، حدثت من المصادمة جسم ذي حافة حادة غير مستوية، وهي جائزة
الحدوث من مثل الكأس المضبوطة، وتبين إصابتها بكدمات حول العينين وبخلفية اليد
اليسرى وجرح الحواف بخلفية الرأس حدثت من المصادمة بجسم صلب، وسحجات احتكاكية حدثت
من الاحتكاك بجسم ذي سطح خشن.
وثبت بمعاينة
النيابة العامة لمسرح الجريمة الكائن عمارة 141 شقة 15 بحي الفيروز بمدينة
بورفؤاد، العثور على قطع زجاجية ملقاة، وآثار دماء متناثرة بغرفتي المجني عليها
والمتهمة والحمام وقطعة ملابس.
جدير بالذكر أن
الفتاة التي تدعى "نورهان خليل"
والتي تبلغ من العمر 20 عامًا، متهمة
بقتل والدتها داليا سمير والتي تبلغ من
العمر 42، بمساعدة عشيقها “حسين م ف” والذي لم يتجاوز الـ 15 من عمره عندما
وجدتهما الأم في وضع مخل بالأداب.