أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإلحاد ظاهرة تحتاج إلى العلاج من قبل المتخصصين، حيث إن الملحدين ليسوا على درجة واحدة من الإلحاد.
وأضافت الدار في بيان لها الثلاثاء، أن البعض منهم يكون لديه مشكلة معينة ولكنها يسيرة وبمجرد النقاش العلمي معه من قبل المتخصصين، وإزالة اللبس في الفهم الموجود لديه يرجع عن أفكاره.
وتابعت الإفتاء، أن البعض منهم يعاني من مرض نفسي وهذا لابد من إحالته مباشرة إلى الأطباء النفسيين لعلاجه، والبعض لديه فكر وعلم ويحتاج إلى مناقشة علمية هادئة قد تستمر لفترة طويلة من الزمان حتى يصل في النهاية إلى الحق والحقيقة.
جاء ذلك بعد تصدر انتحار الناشطة سارة حجازي، مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يدعو لها بالرحمة وبين من يرفضون الدعاء لها مؤكدين أن الرحمة لا تجوز عليها.