السبت، 30-05-2020
09:56 م
فتحي مجدي
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام "قوة عسكرية غير محدودة" في مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت عقب وفاة المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد شرطي بمدينة مينابوليس.
واندلعت احتجاجات عنيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد البالغ من العمر 46 عامًا، بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يتوسل إلى شرطي يضغط بركبته على عنقه بأنه لا يستطيع التنفس.
وكتب ترامب في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "عبور خطوط الدولة للتحريض على العنف جريمة فدرالية! يجب على المحافظين والعمد الليبراليين أن يصبحوا أكثر صرامة، أو ستتدخل الحكومة الاتحادية وتفعل ما يجب القيام به، وهذا يشمل استخدام القوة غير المحدودة لجيشنا والعديد من الاعتقالات. شكرا لك!".
ثم كتب في تغريدة منفصلة: "80 في المائة من المشاغبين في مينابوليس الليلة الماضية كانوا من خارج الدولة. إنهم يضرون بالشركات (خاصة الشركات الصغيرة الأمريكية الإفريقية) والمنازل ومجتمع سكان مينابوليس الجيدين الذين يعملون بجد ويريدون السلام والمساواة ويعولون أسرهم".
وقدّر حاكم ولاية مينيسوتا تيم فالز أن 80 في المائة من الواصلين إلى المدن التي دمرتها أعمال الشغب في مينابوليس أتوا من مناطق أخرى.
وقال إن الاضطرابات المستمرة في المدينة - التي شهدت نهب مئات الشركات - "لم تعد بأي شكل من الأشكال تتعلق بمقتل جورج فلويد".
وقام والتز بتعبئة الحرس الوطني لأول مرة في تاريخ ولاية مينيسوتا لمنع استمرار أعمال الشغب. وادعى أن الجماعات المنظمة والعصابات البيضاء تشعل الفوضى في المدينة.
وعندما سئل عن سبب استمرار أعمال الشغب في الخروج عن نطاق السيطرة، قال فالز إن "المدينة لم تجمع ما يكفي من القوى العاملة لاحتواء المظاهرات".
ومنذ الإعلان عن وفاة فلويد، اندلعت انتشرت الاحتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث شهدت مدينة نيويورك ومينيابوليس ونبراسكا وهيوستن وأوكلاند أعمال سرقة، فضلاً عن عمليات سرقة وتخريب وإشعال للنار.