تحرك سعودي جديد بشأن هذا الملف الخليجي

كشفت وسائل إعلام سعودية، أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، استقبل في مكتبه بديوان الوزارة بالرياض اليوم، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف.

وذكرت أنه جرى خلال الاستقبال بحث تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الخليجي ذات الاهتمام المشترك.

يأتي هذا بعد أيام من حديث بن فرحان بأنه في حال التزام "الأشقاء" في قطر بمعالجة الدواعي الأمنية للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لاتخاذ قراراتها، فإن ذلك سيكون جيدا لأمن واستقرار المنطقة.

جاء ذلك في حوار للوزير السعودي عبر الاتصال المرئي مع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، حيث تطرق لعدد من الملفات الإقليمية، قائلا: "أينما توجد المشاكل في المنطقة تجد إيران".

ويوم أمس بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد،  وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، رسالةي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان،  سلمهما مبعوث الأمير تضمنتا العديد من المحاور، من أبرزها الأوضاع الأمنية والتحديات في المنطقة ومواجهة الأزمة الاقتصادية بسبب جائحة كورونا، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفادت مصادر حكومية لصحيفة "القبس" الكويتية، بأن الرسالةين تضمنتا أيضا لم الشمل الخليجي، ومواصلة الجهود لإيجاد حلول قريبة لانتهاء هذا الخلاف والحفاظ على كيان مجلس التعاون.

على صعيد آخر، أكدت المصادر أن الجهود الكويتية مستمرة لحل الخلاف الخليجي، وسيكون هناك دعم أمريكي مرتقب، حيث يوجد حرص على الحل للحفاظ على أمن المنطقة ونموها في العديد من المجالات.

وألمحت المصادر إلى اتصالات بين أطراف عديدة لحل الخلاف الخليجي، وسيتم دعم أي حلول ترضي كل الأطراف لإنهاء هذا الخلاف الذي قالت المصادر إنه استمر لفترة طويلة.