قال نقيب الفلاحين حسين
أبو صدام، إن انتشار أمراض الحمى القلاعية والتهاب الجلد العقدي تسبب في خسائر فادحة
خلال الأيام الماضية.
وأوضح أن نفوق الماشية يؤدي
إلى ضياع رأس مال المربي بالكامل، موضحا أنه في حالة نجاة الماشية من النفوق علاجها
يتطلب تكلفة كبيرة جدا، بسبب الأدوية ومتابعة الأطباء البيطريين، فضلا عن خسارتها وزنها،
وهبوط سعرها إلى أقل من نصف السعر الحقيقي لها، ونفوق العجول الصغيرة فترة الرضاعة
من الماشية الحلابة المصابة.
وأكد نقيب الفلاحين أن الحمى
القلاعية تؤثر تأثيرا سلبيا على التنمية الحيوانية، يضعف معه الإقبال على الشراء والتربية،
ويتخلص بسببها المربين من مواشيهم خوفا من إصابتها بالمرض من خلال البيع بسعر منخفض،
منوها أن هناك من يذبح المواشي المريضة ويبيعها للناس بأي شكل كان؛ ويتسبب في أمراض
لمن يتناولها من المواطنين.
وأضح حسين أبو صدام، أن
المربي وتجار المواشي والسوق عانوا لأسابيع من ركود وخسائر كبيرة ولكن حدث انتعاش مع
قرب عيد الأضحى وزيادة الإقبال على شراء ماشية للذبح خلال أيام العيد؛ خاصة مواشي اللحم
وليست مواشى التربية.
وأشار إلى أن أماكن انتشار
الحمى القلاعية تكون في بؤر ومساحات جغرافية معينة؛ لكنه قليلة بالنسبة للأعداد الكبيرة
للثروة الحيوانية في مصر.
وتابع أبو صدام: لا أحد
يشتري أضحية مريضة، والأضاحي في السوق أغلبها جيدة، وهناك بعض الناس يخافون الذهاب
إلى الأسواق لعرض الأضحية للبيع والعودة دون بيعها؛ فيضطرون لبيعها بسعر قليل خوفا
من إصابتها بالعدوى في السوق من مواشي مريضة.