بعد سنوات من وفاة ابنه ودفنه داخل مقبرةه، تعود الأب على زيارة قبر نجله الذي توفى وهو بعمر الـ6 سنوات من عمره، إلا أنه هذه المرة فوجئ بصدمة على فبر ابنه.
وفي التفاصيل، فقد تلقى ستيفن ريدوك الصدمة حين زار قبر ابنه المتوفي وليامز في مقاطعة لينكولنشاير البريطانية، يوم الأربعاء الماضي، بعد اكتشافه أن عمال المقابر غطوا مدفن ابنه بكتل هائلة من مخلفات التربة.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان الابن المتوفى دفن وهو بعمر 6 سنوات حين مات ففي نوفمبر عام 2003 إثر إصابته بالتهاب رئوي.
ووجد الأب المصدوم ركام من الطين والاتربة موضوع على قبر ابنه، حين كان العمال يحفرون مقبرة مجاورة لابنه استعدادً لدفن أحد الأشخاص يوم الجمعة الماضية.
وبعد انتهاء الجنازة ظلت الكتل التربية موضوعة على تربته دون أن يزيلوا القائمين على المقبرة ما أثار سخط الأب والعائلة لعدم احترام حرمة موت ابنه.