توفي البريطاني جون زوريك، المتهم بقتل زوجته بالرصاص، بعد أن اكتشف علاقتها بشخص آخر.
وقع الحادث في "وينسفور"د، بالقرب من "ماينهيد"، حيث منزل عائلة رئيس الوزراء بوريس جونسون في قرية "سومرست" النائية، بعد ظهر يوم السبت، ونقل الزوج جوًا إلى المستشفى، حيث وصفت حالته بالحرجة، وتوفي متأثرًا اليوم.
ويُعتقد أن زوريك (67 عامًا) قتل ديبي (56 عامًا)، المتزوج منها قبل 30 عامًا بعد أن اكتشف ارتباطها بشخص آخر.
والزوجان كانا من جيران ستانلي جونسون، والد رئيس الوزراء بوريس جونسون. وصرح جونسون في وقت لسابق لصحيفة "ديلي ميل": "لقد أصبت أنا وعائلتي بالصدمة والذهول والحزن بسبب هذا الحادث المأساوي. نأسف بشدة لوفاة السيدة زوريك. كانت جارة وكانت محبوبة للغاية".
وتظهر صورة على صفحة زوريك على "فيسبوك" تعود إلى مارس 2016، جونسون خارج الكوخ في "وينسفورد"، بالقرب من "ماينهيد"، مع أحد الكلاب التي كان الزوجان يربيانها، وتسمى أيضًا "بوريس".
وكان الزوجان معروفين محليًا كمربي ومدربي كلاب تابعين للسلاح الملكي، حيث كانت الضحية تدرب كلب الأميرة "آن".
ويقول أصدقاء لهما، إن ديبي غضبت من زوجها، وانتقلت إلى منزل صديق لها في أيرلندا. فيما كان يأمل زوريك في مصالحتها، لكنه بدا منزعجًا جدًا، عندما اكتشف أن زوجته لديها حبيب جديد.
ويرجح أن ديبي أصيبت بالرصاص عندما عادت إلى الكوخ يوم السبت مع صديقة لها، لجمع بعض الممتلكات والعناية بقطاع تربية الكلاب.
وقال أحد الأصدقاء المقربين للزوجين لصحيفة "ديلي ميل": "لقد انفصلا قبل بضعة أشهر وذهبت ديبي للعيش في أيرلندا للابتعاد عنه، كانت مستاء من علاقتها بزوجها. عادت إلى المنزل بسبب الكلاب، حيث اكتشف زوجها وجود رجل جديد في حياتها".
وقال أحد الجيران: "أرادت ديبي الانفصال. وصلت الأمور إلى ذروتها خلال الأسبوعين الأخيرين". وقال جار آخر: "ديبي كانت تحظى بشعبية هنا. عاشت من أجل كلابها وكانت تعتني بكلاب أخرى للأصدقاء".
والزوجان ليس لديهما أبناء. وكان لـ "زوريك" من زواجه الأول، لكنه توفي في عام 1995 عن عمر 17 سنة.