الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 14:36 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

بالأسماء.. الغموض يكتنف 5 أشخاص بسبب معلومات عن كورونا بالصين

الاشخاص
قالت تقارير صحفية، إن خمسة من منتقدي الحكومة الصينية في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، الذين أبلغوا عن مخالفات في "ووهان" - معقل الفيروس -  لا يزال مفقودين.
ووفق صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية اليوم, فإن أكثر من 5100 شخص اعتقلوا لمشاركة معلومات حول الفيروس في الأسابيع الأولى من تفشي المرض الذي ظهر لأول مرة في ديسمبر الماضي، قبل أن تؤكد الحكومة الصينية المعلومات بهذا الصدد في يناير.


وذكرت أنه يتم نقل الأشخاص الذين تحدثوا عن معلومات حول الفيروس, والذين وجهوا انتقادات إلى الحكومة إلى الحجر الصحي، بزعم إصابته بالفروس لمنعهم من التحدث بصراحة أكثر. كما تم احتجاز مواطنين آخرين لنشرهم أسئلة على الإنترنت تلمح إلى نقص القناع، أو المزيد من الوفيات بالفيروس.

وتستخدم الصين نظام رقابة ضخم على الإنترنت، المعروف باسم جدار الحماية العظيم، لمنع أي معلومات تعتبرها الحكومة "شائعة"، أو ليست مصدرها الحكومة. وعبر حقوقيون عن مخاوف بشأن عدد من الأشخاص الذين فقدوا بعد التحدث علانية.
الدكتور لي ون ليانج

توفي الطبيب الصيني الذي كان أول من حذر العالم من الفيروس التاجي بعد اصابته بالفيروس نفسه. وكشف الطبيب لي وينلينج (34 عامًا) عن رسالة تهديد من الشرطة قبل وفاته تحذره من أنه "إذا رفض التوبة فسيعاقب". وطالبته بالتوقف عن "نشر معلومات غير صحيحة عبر الإنترنت"، قبل أن يتوفى في فبراير بعد إصابته بالفيروس من خلال المرضى الذين كان يعالجهم.
رن تشى تشيانج
اختفى المليونير الصيني رن تشى تشيانج في مارس بعد أن وصف الرئيس شي جين بينج بأنه "مهرج" على خلفية تعامله مع تفشي الفيروس. وكان قطب العقارات قد انتقد بشكل صريح رد فعل الحزب الشيوعي على الوباء عبر الإنترنت. كما انتقد القيود المفروضة على حرية التعبير، ودعا الحزب إلى "الاستيقاظ من الجهل" للإطاحة بزعمائه، قبل أن يختفي بعد ذلك. 
تشين تشيوشي
اختفى الصحفي الصيني تشن تشيوشي في فبراير بعدما كان قد أبلغ عن مشاهد مروعة في مدينة "ووهان"، من بينها ما ادعته امرأة أنها جلست بجانب قريب ميت على كرسي متحرك. ونقلت شبكة CNN عن صديق له: "نحن قلقون على سلامته الجسدية ولكننا قلقون أيضًا من أنه قد يكون مصابًا بالفيروس أثناء فقده". 
وأُخبرت عائلته فيما بعد أنه في الحجر الصحي في مكان لم يكشف عنه. قبل أيام من اختفائه، قال تشين لأتباعه: "طالما أنا على قيد الحياة، سأتحدث عما رأيته وما سمعته. أنا لست خائفًا من الموت. لماذا يجب أن أخاف منك، أيها الحزب الشيوعي؟".
فانج بن
قام بتحميل مقطع فيديو في 1 فبراير يظهر ثماني جثث خارج مستشفى في ووهان، وصادرت الشرطة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به. وفي 4 فبراير، قام بتحميل مقطع فيديو لرجال يرتدون سترات واقية يحاولون دخول منزله قبل اختفائه في 8 فبراير. وقال بيير هاسكي، رئيس منظمة "مراسلون بلا حدود"، إن الرجلين "في أيدي السلطات الصينية". وأضاف أن هناك معلومات "قليلة جداً" عما حدث لهما.
لي زهوا
كان الصحفي البالغ من العمر 25 عامًا عمل سابقًا في الإذاعة الحكومية الدولة قبل أن يستقيل لتقديم تقرير من "ووهان"، ولم تتم رؤيته منذ 26 فبراير بعد زيارة معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث يشتبه مسؤولو المخابرات الأمريكية والبريطانية في تسريبه مصدر الفيروس القاتل عن طريق الخطأ خلال اختبارات فيروسات كورونا الخطيرة على الخفافيش.
شو زانجرون 
وضع أستاذ القانون شو زانجرون قيد الإقامة الجبرية في بكين بعد أن انتقد الرئيس الصيني. وحذر في أحد مقالاته قائلاً: "قد تكون هذه آخر مقالة أكتبها"، وتم حظر من وسائل التواصل الاجتماعي وانقطع عن الإنترنت.