السبت، 29-08-2020
08:02 م
فتحي مجدي
أقدم
ضابط مخابرات أمريكي بارز على قتل نفسه أمام زوجته، عبر إطلاق النار على نفسه، بعد أسابيع فقط من زواجه، فيما لم تتضح بعد الأسباب حول الحادث الذي يعود إلى ما قبل شهرين ونصف.
قالت زوجته سارة كوركوران، إنها كانت تحاول الابتعاد عن زوجها، أنتوني شينيلا (52 عامًا)
ضابط ال
مخابرات الوطنية للشؤون العسكرية، عندما انتحر بعد أسابيع قليلة من زواجه، وقبل فترة وجيزة من تقاعده من وكالة ال
مخابرات المركزية.
وبحسب الزوجة، فإن الحادث وقع عندما أطلق شينيلا وهو أب لطفللين النار على نفسه في الحديقة الأمامية لمنزله في أرلينجتون بولاية فيرجينيا، بالقرب من واشنطن في 14 يونيو الماضي.
وفي أعقاب ذلك، دخل موظف اتصال من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة ال
مخابرات المركزية المنزل وسحب جوازات سفر شينيلا وهاتفه الآمن أثناء تفتيش متعلقاته، حسبما قالت كوركوران، وهي صحفية لموقع "ذا إنترسيبت".
وأضاف أن أحد المحققين سجل سبب الوفاة على أنه
انتحار متأثرا بعيار ناري في الرأس، وأجرت وكالة ال
مخابرات المركزية تحقيقًا سريًا في الحادث.
وظلت هناك حالة من التكتم حول شينيلا حتى الأسبوع الماضي. ولم تكشف زوجته عن الملابسات التي أدت إلى
انتحاره.
وقالت كوركوران إنها عثرت بعد وفاته على مجموعة كبيرة من أدوات العبودية ومعدات بنادق كانت مخبأة داخل المنزل. وأشارت إلى أنها عثرت على 24 بندقية والآلاف من طلقات الذخيرة.
وأشارت إلى أن أحد زملاء زوجها في وكالة ال
مخابرات المركزية أخبرها أن وكالة ال
مخابرات المركزية أنهت التحقيق في الوفاة.
وكان شينيلا أكبر محلل للشؤون العسكرية في ال
مخابرات الأمريكية، وعضوًا في مجلس الاستخبارات الوطني، الذي يقدم تقارير إلى الرئيس دونالد ترامب.
وقالت زوجته إن خبير "طالبان" عمل محللًا في أربع مناطق حرب مختلفة. وكان لديه ابنتان من زواج سابق.
ونقل موقع "ذا إنترسيبت" عن صديقه وزميله تيم كيلبورن، إن شينيلا كان "وطنيًا أمريكيًا" وإن وفاته "مأساة".
وفي تكريم على موقع "سيتي ووتش لوس أنجلوس"، كتبت كوركوران أن زوجها لديه "ذكاء مذهل وأخلاقيات عمل بطولية".
وكتبت: "سافر إلى أكثر من 100 دولة في ست قارات، وتحدث عدة لغات وتمكن من تعلم أساسيات أي لغة تقريبًا قبل أن يغادر إلى المطار".
وفي الأسبوع الماضي، كتبت كوركوران: "غالبًا ما ناقشت أنا وزوجي توني تأثير الصين المتزايد في المجال العام ل
أمريكا، وكذلك في بلدان أخرى حول العالم".
وأضافت "كانت الصين إحدى اهتماماتنا المشتركة، حيث كان نصف صيني وحصلت على ماجستير إدارة الأعمال من كلية إدارة الأعمال في شنغهاي".
وكتبت أنه كان "مُعرّفًا ذكيًا ومراقبًا للتأثيرات الخفية على الأحداث الجارية التي تقع تحت رادار وسائل الإعلام، ولكنها تتطلب وعيًا واسعًا بها".