كشفت وزارة الصحة القصة الحقيقية وراء فبركة عدد من الأطباء والمراقبين الصحيين بمركز قويسنا تقريرا عن وافد عائد من السعودية مصابا بارتفاع في درجة الحرارة وتخشى أسرته أن يكون المشتبه به في إصابتهم بـ"كورونا".
وكانت أسرة الوافد أحمد حسين البالغ من العمر 34 عاما، قد أبلغت بوصوله من دولة السعودية منذ أسبوع وأنه مصاب بارتفاع درجة الحرارة مطالبين بمتابعته عقب انتشار حالات الاشتباه في الإصابة بفيروس "كورونا"، إلا أنهم أبلغوا الوزارة أن الأطباء لم يذهبوا واكتفوا بالاتصال تليفونيا وسألوه أن كان يعاني من أي أعراض وكتبوا تقريرهم دون متابعة.
وأرسل الدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية إلى الوحدة الصحية بقويسنا للمطالبة بسرعة متابعة الوافد وأرسل فريقا طبيا وكشف التقرير عن أن الوافد سليم ولا يوجد لديه أي أعراض، و قام بإجراء التحقيق في الواقعة وتمت إحالة الطبيبة التي أعدت التقرير دون توقيع الكشف الطبي على المواطن القادم من السعودية.
كما أشار في تصريحاته إلى"صدى البلد" إلى أنه تمت إحالة إدارة مستشفى حميات منوف للتحقيق لتأخرها في إرسال عينات طفلة يشتبه في إصابتها بفيروس"كورونا" للمعامل المركزية بالوزارة لتحليلها.
وأَضاف أنه تتم متابعة 1230 شخصا أتوا من الخارج من بلدان بها حالات مصابة بـ"كورونا" وتم فحص 258 مواطنا لمدة 14 يوما حيث كان يتم إرسال إليهم فريق طبي يوميا لمتابعة حالتهم ويجري متابعة 975 شخصا قادم من الخارج.