الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 13:05 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

القاضي يسأل الشيخ محمد حسان والأخير يُجيب: انا مش صغير عشان أقول كده

2021-637640269535309130-530
الشيخ حسان


قال المستشار محمد السعيد الشربيني، للشيخ محمد حسان، أثناء حضوره امام المحكمة للشهادة في قضية "داعش إمبابة"، :" أنت جئت اليوم بقدر الله وكان ذلك بناء على طلب القاضي، ولم يكن في حسبان المحكمة أن تأتي بك وأن تسألك الا لأن هناك مئات من القضايا التي تنظرها المحكمة وفصلت فيها، المتهمون قالوا فيها أنهم تلاميذك، ولذلك أنت هنا شاهد والشهادة في الدعوة هي دليل، وقد يكون في شهادتك خيرا لك وخير للأثمين، ولذلك فلنتوسع معا ونعرض معا في أمور كثيرا وليسمح لي أهل الفضل وأهل العلم وأهل القضاء بذلك وأقصد بأهل الفضل الذين إذا أسيء إليهم أحسنوا وسامحوا، كما أن من حق المحكمة أن تعرض معك كل الأمور".
وسألت المحكمة الشيخ محمد حسان،عن قول  بعض المتهمين في التحقيقات إن تنظيم داعش يدعو لتوحيد المسلمين في خلافة واحدة، وأن حدوث عمليات إرهابية هو من قبيل الجهاد في سبيل الله، فما رأيك؟
ورد الشيخ محمد حسان، هذا القول قولا مخالف للقرآن والسنة، وهو ينشر عن سوء فهم وسوء قصد للكتاب والسنة، وأقول لهم أرجع إلي الحق وأعلم بأن الدماء المحرمة للسملين والمعصومة ورب الكعبة لو استمعت لوعيد الله ورسوله فيها لفكرت ألف مرة قبل أن تزهق دم مسلم بغير سند شرعي، وأما الدواعش هم خوارج العصر.
وسألته المحكمة، ذكرت في حديثك في مؤتمر سوريا بالصالة المغطاة مناشدا وقائلا: "لا تفتحوا أبواب مصر للرافضة" بمن تقصد الرافضة؟.
وأجاب الشيخ محمد حسان الرافضة هم الشيعة، وخطابي بوجوب الجهاد هو للدول وليس للشباب، فأنا لست صغيرا كي أتحدث للشباب عن الجهاد.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام علي أبوالعلا، وغريب محمد عزت، وسعد الدين حسن سرحان، وبحضور عضو النيابة محمد طارق عبدالسلام، وسكرتارية أشرف صلاح حسن، وبحضور عمرو فؤاد عبداللطيف.

يواجه المتهم الأول تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى والأمن القومى، بتولى وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشأتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.