قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الوزيرة تفقدت مستشفى حميات الإسكندرية ، للوقوف على سير العمل بها.
وأشار "مجاهد" أن الوزيرة أكدت على تقدم الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي، وبسعة سريرية وصلت إلي 243، إضافةً إلى 23 سرير رعاية مركزة، مشيرًا إلى أن الوزيرة تفقدت مبنيين يتم تطويرهما أحدهما بسعة 120 سريرًا والآخر بسعة 50 سريرًا، موجهة بسرعة الانتهاء من كافة الأعمال والتجهيزات.
وأضاف أن الوزيرة حرصت على مراجعة خط سير المرضي بداية من دخول المستشفى والإجراءات المتبعة لكل من المصابين والمشتبه في إصابتهم، واطمأنت إلى توافر القوي البشرية والمستلزمات الطبية والوقائية، موجهة بزيادة عدد أسرة الرعاية المركزة وتوفير جهاز أشعة مقطعية وامداد المعامل بالأجهزة اللازمة لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
وشددت الوزيرة على الحفاظ على التراث العريق للمستشفى والتي تبلغ مساحتها 25 فدانًا والتي تأسست منذ أكثر من 100 عام على التراث الإنجليزي، وهو الطابع الذي تأسست عليه أغلب مستشفيات الحميات والصدر في مصر، مؤكدة أن تلك المستشفيات هي أساس المنظومة الصحية للتعامل مع الأمراض المعدية وسيتم استخدامها للتعايش مع فيروس كورونا لحين ظهور علاج أو لقاح.
كما أشارت الوزيرة إلى أنه يتم متابعة بروتوكولات العلاج المحدثة بشكل مستمر مع منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى أن مصر حجزت دفعة أولى من دواء "ريمديسيفير" والذي تم اعتماده من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ضمن بروتوكولات العلاج الجديدة لفيروس كورونا المستجد، موضحة أنه جاري استخدام بلازما المتعافين لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وسيتم الإعلان عن النتائج أولًا بأول.
وأشار مجاهد إلى أنه يتم تطوير وتجهيز كل من مستشفيات صدر المعمورة وكوم الشقافة بمحافظة الإسكندرية لتقديم الخدمة الطبية كاملة لمصابي فيروس كورونا، باعتبارها أساس المنظومة الصحية للتصدي للأمراض المعدية، موضحًا أن السعة السريرية لمستشفى صدر المعمورة تبلغ 297 سريرًا و 17 سرير رعاية مركزة، ووجهت الوزيرة باستخدام 86 سريرًا من ضمن أسرة المستشفى للعزل، كما وجهت أيضًا باستخدام 80 سريرًا داخل مستشفى كوم الشقافة للعزل.