قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير ادارة التدريب بدار الافتاء المصرية، إن الطفولة ليست مرحلة عمرية تنتهي بالوصول إلى سن معين، وإنما هي فطرة توجد بداخل كل إنسان، لافتا الي ان الدين نهي تماما عن الضرب المهين للاطفال، وان هناك فرق بين الضرب المهين والضرب الممارس للتقويم.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "السفيرة عزيزة"، المذاع على قناة "دي ام سي"، أن الأطفال هم احسن والطف ما فينا لذلك يجب عدم إهانتهم او تشويه شخصيتهم.
واوضح ان الأطفال هم أكثر الناس استحقاقا للتدريب، مشيرا الى ان ضرب الاطفال لدرجة التشويه سواء الجسدي او النفسي حرام شرعا ولا يجوز ونهى عنه الله ورسوله، منتقدا الأساليب التقليدية المستخدمة في تربية الابناء من الشبشب واللسع وغيرها.
من جانبه أكد الشيخ إسلام محمد، عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، أن ضرب الطفل في حد ذاته ليس وسيلة لتربية الطفل وإنما تكون بالقدوة والرحمة والمودة وأخذ الناس بالرفق.
وأضاف فى إجابته عن سؤال «ما حكم ضرب الطفل للتعليم؟»، أن الولد في هذه السن الصغيرة يحتاج إلى التعليم والقدوة، مشددًا على أن الضرب مسلك خاطئ باعتراف علماء النفس والتربية.
وأشار إلى أن هناك أمورًا أخرى قبل الضرب، فعلماء التربية جعلوا ضرب الطفل أمرًا متأخرًا من مراحل التأديب، فهناك مراحل أولية منها الترهيب والترغيب ومنها تشجيع الطفل.