السبت، 10-10-2020
11:16 م
المصريون ـ متابعات
قال الدكتور ناصر لوزة، رئيس الاتحاد العالمى للصحة النفسية، إن كل مجتمع يوجد به أشخاص يصابون بإضطرابات وقلق، مضيفا أن مصر مازالت مجتمعا مترابطا أسريا ما يمنح مساندة لل
مريض.
وأضاف خلال برنامج "المصرى أفندي" على القاهرة والناس، مع الإعلامى محمد علي خير: "ثقافة المجتمع فى بداية أزمة
كورونا، هو حبس ال
مريض خوفا من العدوى، ولكن هذه الثقافة تغيرت، وحدث حالة تقبل، ولكن المرض والفيروس فى حد ذاته، يزيد احتمالية التعب النفسى، فحوالي 35 مليون أصيبوا بالمرض، ولكن فى نفس الوقت لابد ألا يشعر ال
مريض بالوحدة، فهناك تواصل بالتكنولوجيا، فالأسرة لابد أن تعامل ال
مريض بشكل جيد وبـحنية وبالدعم النفسي".
وأردف لوزة: "وصمة المرض النفسى مازالت موجودة، وتؤثر فى خدمات
الصحة النفسية، ورغم الدعم فى مجال
الصحة النفسية، ولكن مازال هناك وصمة فى المجتمع".
وقال لوزة، بعض الأسر تخجل من ذهابها للطبيب النفسى ولا يخجلون من الذهاب إلى الدجالين، فهناك أيضا بعض الناس الذين يعانون من مشاكل نفسية إذا حدثت أشياء أو تغيرات حياتية مثل الانتقال من سكن لأخر، أو الترقية أو تغير مكان العمل، حتى لو كان هذا التغير إيجابى، ولكن لابد من مرونة نفسية.
واستطرد لوزة، الاحتياج للأب والأم تراجع، والنضج أصبح سريعا فى هذا الجيل، ولابد من قبول التغيرات التى طرأت على أحوال الأسرة، بما يتلاءم مع التغيرات الحالية.