نشرت دار الإفتاء المصرية، فيديو عبر "فيس بوك"، منشورًا عن الجهاد ومفهومه، مشيرة إلى أنه لا يخرج عن النظام العام للدولة وسلطان الحاكم وأذنه.
وقالت إن "الجهاد في سبيل الله تشريع رباني ... تحكمه ضوابط شرعية إلهية حتى لا يتحول إلى عمل عدواني، الجهاد لا عمل فيه للعاطفة ولا للرأي ولا للحماس".
وأوضحت دار الإفتاء"، أن "الجهاد ومفهومه في الإسلام أشمل من مجرد خوض الحروب والقتال والصدام".
وقالت إن مجالات الجهاد تتسع لتشمل كل أوجه الخير والبر والإحسان وعمارة الأرض وتحقيق المقاصد الشرعية.
وأكدت أنه "لا يوجد في الإسلام جهاد أو قتال يخرج عن النظام العام للدولة وسلطان الحاكم وأذنه".
وأضافت أن الجهاد في الإسلام لا يعترف بأية راية يقاتل تحتها المسلم إلا راية الدولة الوطنية التي تحمي الإسلام وجميع الأديان.
وقالت إن "الجهاد فرض كفائي تقوم به الجيوش ومؤسسات الدولة ويشمل حفظ الحدود والردع وحفظ الأمن الداخلي"، مشيرة إلى أن "ما تمارسه جماعات الخوارج وتسميه جهادًا في سبيل الله ما هو إلا بغي وإفساد في الأرض ينطبق على فاعله حد الحرابة".