الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
توقيت مصر 05:28 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

اغتصاب فتاة كانت في طريقها إلى جنازة والدها

نعومي وودات

تعرضت فتاة أيرلندية للاغتصاب بينما كانت في طريق السفر إلى كندا للمشاركة في تشييع جنازة والدها.

كانت الفتاة وتدعى "نعومي وودات" غادرت منزلها في مدينة "كورك" إلى العاصمة "دبلن" لحل مشكلة جواز السفر، حتى تتمكن من السفر إلى كندا للمشاركة في جنازة والدها.

وقالت في مقابلة إذاعية، إنها توجهت إلى مقر السفارة الكندية، وأمضت ليلتها داخل فندق في دبلن بالقرب من المطار، مضيقة: "لم أكن أعرف حتى صباح اليوم التالي ما إذا كان سيتم فحص جواز سفري أم لا، وما إذا كنت سأتمكن من السفر للمشاركة في جنازة والدي".

وتابعت: "في ذلك الوقت، شعرت أنني في أسوأ حالاتي. كنت حزينة للغاية بشأن والدي  كنت أبكي لمدة ثلاثة أيام متواصلة منذ أن سمعت خبر وفاته.. لقد كان يومًا طويلًا ومرهقًا، ونزلت إلى بار الفندق للحصول على كأس من النبيذ".

في بار الفندق، جلس رجل بجانبها وبدأ في الدردشة. تصفه بأنه "رجل نظيف، ورجل أعمال. أخبرني أنه مهندس، ذاهب إلى الولايات المتحدة للعمل". وأضافت: "لم يكن يغازلني، بدا وكأنه رجل نبيل. عرض شراء مشروب لي، قبلت. أتذكر أنني شربت في يدي، وبعد ذلك لا أتذكر أي شيء".

في صباح اليوم التالي، استيقظت "نعومي" داخل غرفتها في الفندق، حيث وجدت نفسها مستلقية على السرير مع الرجل الذي يحدق في وجهها، بعد أن اغتصبها مرة أثناء ساعات الليل، ورة أخرى في الصباح قبل أن يلبس ويغادر، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

تصف حالتها وقتذاك، بالقول: "كان جسدي يتألم، وكان هناك كدمات في جميع أنحاء ساقي، واكتشفت فيما بعد أن هناك علامات الحروق، بدت مثل علامات السجائر، واكتشفت سرقة خاتمها المقلد.

مع ذلك، استطاعت أن تتغلب على أحزانها جراء الحادث، حتى تستطيع وحضور جنازة والدها. لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية، حيث بدأت تعاني نفسيًا جراء ما حصل لها: "كنت أعاني من كوابيس مروعة، وأستيقظ من البكاء والصراخ".

وأضافت أن ذلك انعكس عليها، حتى إنها انعزلت عنم أصدقائها، ولم تعد تهتم بشكلها.  وظلت على مدار أسابيع تحتفظ بالأمر لنفسها، لكنها لم تستطع الصمود، "في أحد الأيام في طريقي للعمل، مررت بمركز أزمات الاغتصاب، وقل:ت يجب أن أخضع للفحص بحثًا عن الأمراض المنقولة جنسيًا".

ذهبت هبت "نعومي" إلى الشرطة لتقديم بلاغ، لكن هناك وجدت من ينصحها بعدم المضي في الإجراءات. إذ "قالت إنني سأستغرق عامين من الجحيم، وأعيد النظر في موقع الاغتصاب وأعيد الإغتصاب، ومن المحتمل أن ينتهي الأمر بإطلاق سراحه".

وتعتقد الفتاة أن الرجل الذي هاجمها مغتصب متسلسل، بينما تصر على ملاحقته على الرغم مما قيل لها، قائلة: "أريد فقط أن يكون للنساء صوت ولا يتم إسكاتهن"، مشيرة إلى  أنه "لا علاقة للاغتصاب بما يبدو عليه الشخص أو ما يرتديه. هذا ليس خطأك".