أوقفت الشرطة الفرنسية، الناشط الروسي بيتر بافلينسكي على خلفية فيديو جنسي تم تداوله لبينجامين جريفو، مرشح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنصب عمدة باريس.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنه تم اعتقال بافليسكي في باريس.
وجرى تداول فيديو ورسائل من قبل الناشط الروسي على "تويتر"، قبل أن تنتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي منذ الخميس، جنبًا إلى جنب مع مقتطفات من مقابلات "جريفو" وخطبه حول دعمه للقيم العائلية.
ويحتوي الفيديو الحميمي على لقطات مصورة بالهاتف المحمول، والعديد من التفاصيل حول الحياة الخاصة للمتحدث باسم الحكومة السابق.
وقال بيتر بافلينسكي، الذي طلب اللجوء من روسيا في 2017، إنه هو من نشر الفيديو على الانترنت والذي يظهر رجلاً منخرطًا في فعل جنسي.
وعقب تفجر الفضيحة، تراجع مرشح حزب "الجمهورية إلى الأمام" لمنصب عمدة باريس، عن ترشحه.
وقال "جريفو" (42 عامًا) قبل شهر من موعد الانتخابات البلدية المقررة في 15 مارس المقبل، إنه فضل الانسحاب من أجل حماية أحبائه بعد بث الصور والرسائل الجنسية عبر موقع "تويتر".
وأضاف: "هذا القرار سيكلفني، لكن أولوياتي واضحة للغاية، فهي أولاً عائلتي". وتابع معلقًا على الفيديو الجنسي: "لقد عبرت مرحلة جديدة أمس".
ونسبت وسائل إعلام فرنسية إلى مصادر قضائية القول، إن اعتقال بافلينسكي ليس له علاقة بالفيديو وإنما بحادث وقع في باريس في 31 ديسمبر الماضي وتضمن وقوع "أعمال عنف باستخدام سلاح".
وشغل جريفو منصب الناطق الرسمي للحكومة واستقال من أجل الترشح إلى منصب عمدة باريس. ويعد من أبرز المقربين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.