الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
توقيت مصر 11:33 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

اختفاء الطبيب المعالج لزعيم المعارضة الروسية "نافالني" في ظروف غامضة

أرشفية
أرشفية
اختفى كبير الأطباء في المستشفى التي عولج فيها زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني، بعد تسممه بعامل الأعصاب "نوفيتشوك" داخل إحدى الغابات التي تنتشر فيها الدببة.

وشوهد الدكتور ألكسندر موراكوفسكي - البالغ من العمر 49 عامًا – آخر مرة الجمعة في منطقة أومسك وسط جنوب روسيا بالقرب من حدود كازاخستان، وسط قلق المقربين منه على سلامته، مع تحذيرات من نشاط الدب البني البري في المنطقة.

وتجري الآن عملية بحث كبير لتحديد مكان الدكتور موراكوفسكي، بعد أن فقد أثناء رحلة صيد.

ووفقًا لتقارير، تم العثور على سيارة الطبيب داخل غابة، مع وجود اثنين من الدببة البنية في مكان قريب.

وكانت هناك ادعاءات بأن الطبيب حاول إجراء اتصال مع صيادين آخرين عبر الراديو، قائلاً إنه يخطط لمواصلة مطاردته سيرًا على الأقدام، لكنه كان مرتبكًا في الاتجاه الذي يجب أن يسير فيه، قبل أن يختفي.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار"، يبحث الحرس الوطني الروسي والشرطة وموظفو وزارة الطوارئ والمروحيات والمتطوعون عن الطبيب.

وكان موراكوفسكي اشتبك سابقًا مع أليكسي نافالني - البالغ من العمر 44 عامًا - قائلاً إنه لم يجد دليلاً على أنه قد تعرض للتسمم عندما أصيب بمرض خطير في نوفمبر من العام الماضي.

بعد إنكار وجود دليل على التسمم، تمت ترقية الدكتور موراكوفسكي ليصبح وزيرًا للصحة في منطقة أومسك.

وكتب نافالني، منتقدًا القرار عبر موقع "تويتر": "أنت تكذب، نتائج الاختبارات مزيفة، وأنت مستعد لإرضاء الرؤساء بأي شكل من الأشكال - ستحصل على جائزة وترقية".

وفي فبراير، توفي الدكتور سيرجي ماكسيميشين، الذي كان يعمل في نفس المستشفى مع الدكتور موراكوفسكي، والذي عالج زعيم المعارضة المسجون حاليًا، فجأة عن عمر يناهز 55 عامًا.

وفي مارس، توفي الدكتور رستم أجيشيف ( 63 عامًا)، إثر إصابته بجلطة دماغية، على الرغم من وجود تقارير تشير إلى أن وفاته مريبة.

كان نافالني على متن رحلة جوية من تومسك إلى موسكو في أغسطس عندما أصيب بمرض خطير، مما أدى إلى هبوط اضطراري في أومسك.

بعد ذلك نقل جوًا إلى ألمانيا حيث شخّص الأطباء أنه تسمم بغاز أعصاب.

عندما عاد إلى روسيا بعد أن تعافى في وقت سابق من هذا العام، تم القبض عليه على الفور وإرساله إلى مستعمرة جزائية، حيث قام مؤخرًا بإضراب عن الطعام.