الخميس، 21-03-2024
12:38 م
"عدل ربنا لازم يصير وده جزائي بعد ما أخطأت في حق نفسي وأهلي وقتلت إيهاب".. بتلك الكلمات وقف المتهم محمد عبد البديع الطحاوي"، 25 عامًا، مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبدالعزيز، وتقطيع جسده إلى 3 أجزاء وإلقائه بمصرف بنطاق مركز الستاموني محافظة
الدقهلية.
وقال المتهم أمام المحكمة عقب طلب المستشار مجدي قاسم، رئيس الدائرة، بعد استخراجه من قفص الاتهام: "أنا لسه طالب في كلية التربية قسم فيزياء وكنت مأجل مادة علشان التجنيد بس اشتغلت مدرس فيزياء في البلد وكنت بدي دروس".
وأضاف: أنا قتلت إيهاب ومعترف بارتكاب جريمتي وجاهز أنال عقابي.. ملوش لازمة تأجل عشان مفيش محامي".
وقال المتهم إنه ارتكب الجريمة بمفرده دون أن يعاونه أحد، وذلك من أجل مساومة أسرة المجني عليه لسداد ديونه نتيجة ممارسة القمار الإلكتروني.
وبسؤاله عن محامي أجاب بأنه لا داعي لوجوده لأنه يعلم ما ارتكبه من إثم، مطالبا الناس أن لا يأخذوا أسرته بما ارتكبه كونه الوحيد المسؤول عن فعلته.
وعن ندمه لارتكاب الجريمة قال: "الندم شعور داخلي شعرت به بعد ارتكاب الجريمة وعاوز أخد جزائي وده عدل ربنا".
كانت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة بمحافظة
الدقهلية،قد قررت اليوم الأربعاء تأجيل محاكمة مدرس الفيزياء"محمد.ع.ع"،25 عاما، الى دور الانعقاد المقبل في ٢١ ابريل وذلك لانتداب محام للدفاع عن المتهم.
صدر القرار برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، رئيس المحكمة،والمستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
تعود تفاصيل القضية حينما قرر المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية،احالة المتهم محمد ع.ال.ع.ال. “محبوس”، 25 عامًا، طالب بكلية التربية قسم فيزياء جامعة المنصورة، لأنه في يوم 13/2/2024 بدائرة مركز الستاموني - محافظة
الدقهلية، قتل المجني عليه الطفل إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض سكين، وتحين تواجد المجني عليه لديه لتلقي مادة علمية.
وبين أمر الإحالة أنه بإمعان منه في سلب مقاومته احتال عليه أن أوهمه بقدرته على تصوير مقطع مرئي فيما بينهما، يقوم فيه المتهم بتمرير نصل السكين على عنق المجني عليه دون إصابته، ويدخل عليه بعض الخدع البصرية، ليظهر عقب ذلك وكأن الدماء تسيل منه، فامتثل له مستغلا وجود ثقة بينهما لا تجعله يحتاط إزاءه، كونه معلم له، وما أن ظفر به حتى باغته بالتعدي عليه بسلاحه الأبيض، طعنا بعنقه وأسفل صدره، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.