أنهت أم حياة ابنها في
محافظة صلاح الدين بالعراق بسبب خلاف عائلي.
وذكرت صحيفة "شفق
نيوز" المحلية أن الأم رمت ابنها بحجر كبير "بلوكة" فأردته قتيلًا.
وأضافت الصحيفة نقلًا
عن مصادر أمنية أن الجريمة وقعت داخل ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري.
وأوضحت الصحيفة أن
الأم المتهمة انقضت على رأس ولدها بحجر بناء كبير "بلوكة" في قضاء
سامراء جنوب شرق مدينة تكريت.
وأشارت إلى أن الحادث
يرجع إلى خلاف عائلي بين المجني عليه وأسرته لأسباب غير معلومة.
وحضرت قوة أمنية إلى
موقع الحادث وألقت القبض على الأم وباشرت النيابة التحقيق.
ويسجل العراق منذ
سنوات تصاعداً في معدلات الجرائم الجنائية التي غالباً ما تقع دوافعها تحت أسباب
عديدة من بينها الفقر والجنس والنزاعات القبلية.