الأحد 22 ديسمبر 2024
توقيت مصر 13:15 م
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

أقامت علاقة مع ابن شقيقة زوجها.. ثم شارك الإبن في قتل أبيه مع أمه!

s1120121111345
ارشيفية

 

شهدت قرية ناهيا، جريمة قتل مأساوية، حينما أقبلت زوجة على التخلص من زوجها، بمساعدة ابنها ونجل شقيقة زوجها، بدائرة قسم كرداسة بمحافظة الجيزة.

 

قُتل الأب، وألقي القبض على الأم والابن الأكبر، ووضعا داخل السجن انتظارا لمصير ستحدده المحكمة بعد إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل.

 

أطفال المجني عليه الثلاثة -أكبرهم يبلغ من العمر 10 سنوات- باتت حياتهم غير مشرقة بعد ضياع الأسرة؛ وذهب الأطفال للإقامة لدى عمهم المتزوج من شقيقة والدتهم؛ لرعايتهم.

 

منذ الأيام الأولى للزواج كانت حياة الأسرة هادئة بشكل كبير ورزق الزوج والزوجة بأطفال كانوا كل حياتهم. لكن سرعان ما تبدل الوضع وتغير حال الزوجة مع شريك حياتها.

 

علاقة عاطفية تطورت إلى آثمة جمعت المتهمة "عبير" ونجل شقيقة زوجها ويدعى "وليد"، 38 سنة، الذي خرج منذ أشهر من السجن.

 

الزوجة اللعوب كانت تشكو سوء معاملة زوجها إلى عشيقها حتى اتفق الاثنان على التخلص منه وبيع المنزل وبدء حياة جديدة سويا.

 

دست الزوجة أقراصا مخدرة في كوب "تمر هندي" أعدته لزوجها، وعاجله ابن شقيقته بطعنة نافذة أسفل الصدر، ونقلا الجثة عبر تروسيكل قيادة نجله، ودفنا الجثة خلسة في مقابر "أبو رواش" بالاتفاق مع عامل المقابر مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه.

بعد تغيب الزوجة لفترة وإبلاغ قوات الأمن، توصلت التحريات إلى أن الزوجة ونجلها ونجل شقيقة زوجها وراء ارتكاب الواقعة.

 

عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مباحث كرداسة، من ضبطهم وأقروا بارتكاب الواقعة.

 

وكشفت التحريات واعترافات المتهمين، أن علاقة عاطفية تطورت إلى آثمة جمعت الزوجة ونجل شقيقة زوجها بعد خروجه من السجن، واتفقا على التخلص من الزوج وقتله.

 

بعد اعتراف المتهمين تحرر المحضر اللازم، وأحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات واستخرجت الجثة -بعد دفنها بأسبوع- لتشريحها تحت إشراف مصلحة الطب الشرعي.