الأحد 08 سبتمبر 2024
توقيت مصر 02:28 ص
المصريون
رئيس مجلس الإدارة و رئيس التحرير

جمال سلطان

67 قتيلاً في أعمال شغب داخل سجون الأكوادور

أعمال شغب داخل سجون الأكوادور
أعمال شغب داخل سجون الأكوادور

قتل ما لا يقل عن 67 سجينًا في أعمال شغب شهدتها العديد من السجون في الاكوادور.

وفقًا للسلطات، اندلعت أعمال شغب في السجون في مدن جواياكيل وكوينكا ولاتاكونجا. وأفادت تقارير إعلامية محلية، أن السجناء استخدموا البنادق والسكاكين خلال أعمال الشغب الدموية، التي تفجرت بسبب خلاف على السلطة بين عصابات إجرامية.

وقال الرئيس الإكوادوري لينين مورينو في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر": "تقوم المنظمات الإجرامية بأعمال عنف متزامنة في عدة سجون في البلاد". تعمل (الشرطة الوطنية) بالتنسيق مع وزير الداخلية (باتريسيو بازمينيو) على استعادة السيطرة على السجون في جواياكيل وكوينكا ولاتاكونجا".

وقال القائد العام للشرطة باتريسيو كاريو على "تويتر" الثلاثاء، إنه تم إرسال تعزيزات أمنية إلى السجون لاستعادة السيطرة عليها بعد أعمال الشغب.
وأضاف أن أعمال الشغب شارك فيها سجناء شديدو الحراسة، موضحًا أن "جميع السجون في الوقت الحالي لديها قيود وضوابط".

وقالت الشرطة عبر حسابها على "تويتر"، إن "هناك تقارير جنائية عن وفاة أكثر من 50 شخصًا".

وقال مصدر في الشرطة الوطنية الإكوادورية لصحيفة ( El Universo)، إن 11نزيلاً لقوا مصرعهم وأصيب خمسة آخرون في معارك بين أربع عصابات مختلفة في السجن رقم 8 في جواياكيل.

وتُظهر الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، سجناء تجمعوا على سطح أحد السجون مع ضباط شرطة على دراجات نارية وسيارات دورية محيطة بالسجن.

وانتشرت لقطات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي من داخل السجون خلال أعمال الشغب، فيما يبدو أن صورًا من خارج السجن تظهر سكاكين وبنادق مصادرة. وتجمع أقارب السجناء في الخارج لمتابعة التطورات.

قال إدموندو مونكايو، مدير الخدمة الوطنية للاهتمام الشامل بالبالغين المحرومين من الحرية والمراهقين الجانحين في الإكوادور، إن جميع القتلى كانوا "أشخاصًا محرومين من الحرية". وأضاف: "لا يوجد مسؤولون متوفون ولكن لدينا رجال شرطة مصابين".