ظهرت امرأة للعلن يوم أمس السبت مدعية أنها الأنثى الأكبر سنا التي سرقت
عذرية الأمير هاري والتي تحدث عنها في كتابه "الاحتياطي"، واصفة ما حدث
بأنه "خمس دقائق من الشغف".
وقالت ساشا والبول البالغة من العمر 40 عاما متزوجة وأم لطفلين وتعمل على
جرار، إنها دخلت في مغامرة من الشغف مع الأمير هاري في حقل خلف حانة مزدحمة في
نورتون جنوبي إنجلترا، كانا فيها للاحتفال بعيد ميلادها التاسع عشر في وقت كان
حارسه يبحث عنه، مؤكدة أن ذلك حدث في صيف عام 2001.
وتابعت والبول قولها بأنها والأمير هاري تسللا لحقل قريب لتدخين السجائر
عقب ذلك بادر هاري بتقبيلها.
وأضافت أنها كانت لحظات نارية من الشغف بين صديقين وأن ما حدث لم يكن مخطط
له إنما كان بسبب شربهما الكثير من الكحول (تيكيلا) في الحانة.
وذكرت والبول أنه بعد انتهاء العلاقة لم تكن تعلم أنه ما زال في مرحلة العذرية
لأنه كان يعلم ما يفعل، وبعد ذلك اختبأ هاري في غرفة هاتف عمومي أحمر كي لا يراه
أحد.
يذكر أن "دوق ساسكس" في كتابه "Spare" (الاحتياطي) الذي صدر في 10 يناير الماضي،
ذكر أنه فقد عذريته مع امرأة أكبر منه سنا في الهواء الطلق خلف حانة لكنه لم يذكر
اسمها قط، وأن ما حدث له معها كان نقطة تحول بحياته.
كما روى الأمير البالغ 38 سنة في كتابه أنه كان في يوليو 2001 بعمر 16 أو
17 على الأكثر ولا يزال طالبا، وأنها عاملته كأنه "فحل صغير" وبعدها
صفعتني على ظهري وأرسلتني في طريقي" على حد تعبيره.