فتحت الشرطة الإيطالية تحقيقًا في وفاة 190 شخصًا داخل دار رعاية في مدينة ميلانو، فيما وصفته وسائل الإعلام بــ "المذبحة".
وصادر رجال شرطة ميلانو وثائق في دار رعاية "بيو ألبيرجو تريبيولزيو"، الأربعاء لمعرفة ما إذا كان إهمال الموظفين هو الذي أدى إلى وفاتهم.
وشاركت صحفية "لا ريبوبليكا" الإيطالية، صورًا صادمة لتسع جثث من دار الرعاية على صفحتها الأولى، بالإضافة إلى صور لكنيسة صغيرة مليئة بالتوابيت.
ويخضع مدير الدار للتحقيق حاليًا، وسط ادعاءات بعدم وجود احتياطات سلامة مطبقة في دار الرعاية.
ومن بين الادعاءات، أنه لم يُسمح للموظفين بارتداء الأقنعة، خلال المراحل المبكرة للوباء.
وقال راسل ديلكوراتولو، عضو نقابة العمال ، إن 200 موظف أصيبوا بالمرض.
ونقل 17 مريضًا ك يعالجون من أمراض مختلفة من دار الرعاية إلى مستشفى قريب. ويعتقد أن فيروس كورونا انتشر في دار الرعاية بعد وصولهم.
وقالت "أليساندرو أزوني"، التي لا تزال والدتها "ماريسا " (76 سنة) تقيم في دار الرعاية لصحيفة "الجارديان": "الوضع في الدار خارج عن السيطرة تمامًا".
فيما نفى مسئولو دار الرعاية ارتكاب أي مخالفات وادعوا أنه لم يكن هناك ما يكفي من معدات الاختبار لجميع النزلاء.
وقالت متحدثة باسم دار الرعاية لشبكة (CNN ): "تم اتباع القواعد المتعلقة بالأقنعة".
وسجلت إيطاليا حتى الآن 168 ألف حالة إصابة بالفيروس و22 ألف حالة وفاة.